تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع فيديو نشرته صفحة الداعية الإسلامي مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، يرد فيه على مشكلة متصل يشكو فيها من أن والدته قاطعته لأنه رفض أن يرسل إليها زوجته لخدمتها.
وفي الفيديو، كشف المتصل أن والدته افتعلت معه العديد من المشاكل لأنها ترغب أن تقوم زوجته بخدمتها يوميا على الرغم من أن الزوجة ترعى والدتها المريضة، مضيفا أن والدته قاطعته لأنه رفض أن يجعل زوجته خادمة لها على الرغم من أنها مقتدرة ماديا ويمكنها أن تؤجر خادمة تقوم برعايتها، كما لفت إلى أن والدته كانت السبب بمشاكلها في فشل زيجتين لشقيقه.
ورد عطية على المتصل ليؤكد له أن الزوجة ليس واجبا عليها أن تخدم والدة زوجها، وإنما يأتي هذا من باب الفضل إذا كانت حماتها غير قادرة ماديًا على تأجير شخص يقوم بخدمتها، لافتًا إلى أن هناك العديد من الأفكار المغلوطة التي لا تمت للدين بصلة في مسألة العلاقة بين الزوجة وأهل زوجها، وهو الرد الذي أشاد به عدد كبير من المتابعين ممن أكدوا أن عدد كبير من المشاكل الزوجية سببها رغبة الأمهات في أن تخدمها زوجة ابنها، وهو ما يوصل العديد من الأزواج إلى الطلاق.
وفي حديث آخر، قال عطية إنه لا يجب على الزوجة خدمة أم زوجها المريضة إن كان لدي زوجها القدرة المادية على توفير خادمة تخدم أمه، مؤكداً أنه يجب على الابن أن يوفر لأمه من تخدمها لأنه لم يتزوج حتى يجعل من زوجته خادمةً لأمه .
وأضاف أما إذا لم يكن لدى الزوج القدرة المادية على توفير خادمة لأمه ففى هذه الحالة يجب على الزوجة أن تخدم أم زوجها وإن لم تفعل هذا تكون "مجرمة".