فوجئت الاستايلست ريهام عاصم وزوجها رجل الأعمال وليد سعد، بمجموعة من التهديدات من المنتج محمد السبكي لكي تتخلى عن طليقته الفنانة الشابة نهله زكي، كان آخرها قيام السبكي بإرسال سائقه الشخصي لتتبعها وزوجها، ورصد تحركاتهما، حتى تم الإمساك به أمام منزلهما بمنطقة حدائق الأهرام ، وثبت أنه سائق محمد السبكي وأنه أثناء القبض عليه تم اكتشاف أن السيارة التي يقودها ملك محمد السبكي وأنه مكلف بإبلاغه بجميع تحركاتهما لمعرفته متى يتواجدا بالمنزل لإرسال "بودي جاردز" لضربها هي وزوجها ولكن العناية الإلهية جعلتهما يكتشفان هذا بالصدفة وتم القبض على السائق الذي يعمل مع محمد السبكي .
وحررت ريهام عاصم محضرين ضد المنتج السينمائي محمد السبكي حملا أرقام ٢٣٥٩٨ أحوال قسم الهرم، و٦٤٧٧ لسنة ٢٠١٧ نيابة الهرم وتم حجز سيارة السبكي في القسم ، وعلى الرغم من احتجاز السيارة تم الإفراج عن السائق من سراي النيابة في اليوم التالي ذادت التهديدات من قبل السبكي ومن حوله لريهام عاصم وزوجها!
وكانت الأزمة بين السبكي ونهلة زكي قد بدأت قبل عامين، عندما اتهم المنتج محمد السبكي، زوجته وقتها الفنانة نهلة زكي، باختلاس مبلغ 350 ألف دولار، وصدر ضدها حكم بالحبس 3 سنوات، بينما اتهمته "نهلة" بمحاولة التحرش بها وتهديها بالقتل.
يذكر أنه وفقاً لأصدقاء مقربين من طرفي الأزمة، فقد تزوج "السبكي" من "نهلة"، لكن حدث خلاف بينهما وتطور الأمر للضرب ثم الطلاق، بعد أن عملت معه 5 أفلام دون عقد احتكار، إذ كانت بداية أعمالها مع "السبكى"، فيلم "بون سوارية " بطولة غادة عبد الرازق ومى كساب، وآخرها فيلم "مهمة في فيلم قديم"، حيث شاركت في بطولته مع إدوارد وفيفي عبده.