رحب أعضاء مجموعة الاتصال الدولية (ICG) ببدء المفاوضات الشاملة التي يقودها الفنزويليون أنفسهم لحل الأزمة السياسية التي تعصف ببلادهم في المكسيك.
وأكدت المجموعة - في بيان رسمي نشره الموقع الالكتروني للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل ساعات- أن دعم حل تفاوضي وسلمي وديمقراطي للأزمة في فنزويلا يمثل هدفًا لـ ICG منذ إنشائها.
وأضاف البيان أنه يمكن لعملية الحوار الشامل الحالية أن تضع الأسس لحل متفق عليه للأزمة الفنزويلية، ولذلك، يدعو أعضاء المجموعة كلا الطرفين إلى المشاركة البناءة وبحسن نية على طاولة المفاوضات، حيث أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تمر بها فنزويلا هو المفاوضات السياسية وتنظيم انتخابات موثوقة وحرة وشفافة وفقًا للإطار الدستوري والقانوني لفنزويلا.
وتقدمت ICG بالشكر لمملكة النرويج على دورها في تنظيم هذا الحوار ودعم المكسيك، كما كررت المجموعة دعوتها للشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم استجابة مشتركة للوضع في فنزويلا، ولا سيما من خلال دعم عملية التفاوض.
ويأتي حوار المكسيك مع اقتراب موعد انتخابات محلية في فنزويلا مقررة في نوفمبر القادم، وتهدف المحادثات التي سبقتها نقاشات تمهيدية في منتصف أغسطس برعاية النرويج، لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تقوّض البلاد، وهي تلي محادثات فشلت في باربادوس عام 2019 وأخرى في الدومينيكان عام 2018.
وتسعى المعارضة التي قاطعت كافة الانتخابات السابقة والرئاسية منها على وجه الخصوص عام 2018، لإقرار جدول زمني للاستحقاقات الانتخابية بضمانات رسمية فيما تبحث السلطة القائمة عن سبل لرفع العقوبات الدولية التي تلت انتخاب الرئيس مادورو رئيسا لولاية جديدة.