نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بقيادة الفنان هشام عطوة، عدة محاضرات تثقيفية بفرع ثقافة الوادي الجديد بإقليم وسط الصعيد الثقافي، حيث عقدت مكتبة شرق بولاق محاضرة بعنوان "الرى الحديث" حاضرها منصور أحمد، وتناول فيها أهمية الري وأهم طرق الرى الحديثة، وقدمت مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة محاضرة بعنوان "كيف يتحقق السلام بين الشعوب" حاضرها أشرف مبروك وتناول فيها تعريف السلام واهميته وأثر السلام فى بناء المجتمع، كما أقامت مكتبة الطفل والشباب بتنيدة محاضرة بعنوان "سلبيات الانترنت على الأطفال" حاضرها محمود سيد وتناول فيها أهم أخطار الإنترنت على الأطفال.

عقد قصر ثقافة الطفل بالخارجة محاضرة بعنوان "كيف تحمى نفسك ومن حولك من فيروس كورونا" حاضرتها إسراء جمال، وتناولت كيفية حماية أنفسنا من فيروس كورونا، بجانب لقاء أدبي لنادى ادب قصر ثقافة الطفل، وسرد قصة بعنوان "كنوز الكتب"، وأعدت مكتبة الطفل والشباب ببغداد سرد قصة بعنوان "عالم الزواحف"، وقدم بيت ثقافة الراشدة سرد قصة بعنوان "اصحاب الفيل" ايضا سرد "رحلة إلى الواحات" قدمها بيت ثقافة الجديدة، بينما نظم بيت ثقافة المعصرة ورشة حكى بعنوان "الإدمان عند الشباب"، وقدم بيت ثقافة بلاط مجلة حائط عن "قناة السويس بين الماضى والحاضر"، وعقد قصر ثقافة موط لقاء لأدباء نادى ادب قصر ثقافة موط، بجانب ورشة رسم بألوان الاسبراى، وقدم قصر ثقافة الخارجة عرض فنى لفرقة الموسيقى العربية ومجموعة من الأغانى التراثية.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة ، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار  .

والهيئة العامة لقصور الثقافة هي الجهة التي تكفل للمصريين منذ تم إنشائها " كجامعة شعبية " في عام 1945 م بقرار من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بمدينة القاهرة نشر الثقافة بين طبقات الشعب ، وقد استكملت هذه الرسالة بعد تغير اسمها سنة 1965 إلى " الثقافة الجماهيرية " وقامت بتنشيط الحركة الثقافية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة ، وحتى بعد صدور القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة  .