شيعت كنيسة مار جرجس والشهداء بطنطا اليوم الأربعاء جثمان الشهيد رقم 29 المهندس ريمون يوسف جرجس أحد شهداء انفجار كنيسة مارى جرجس يوم أحد السعف، بعد وصول جثمانه من ألمانيا، ووصوله إلى مسقط رأسه بطنطا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بحضور نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ولفيف من قيادات كنيسة طنطا، وتوابعها وأديت الصلاة على روح الشهيد وسط حالة من الحزن والأسى، وتم دفن الجثمان داخل الكنيسة.
ويمنع أمن الكنيسة الصحفيين من حضور صلاة الجثمان، وتفتيش جميع الحاضرين.
وكان الشهيد " ريمون" قد سافر إلى ألمانيا منذ أسبوعين بعد تدهور حالته الصحية، غير أنه استشهد بأحد المستشفيات بها، بعد توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ، وتم إخطار السفارة المصرية بألمانيا والتى أبلغت الخارجية.
وعقب تشييع الجثمان استقبلت أسرته جموع المشيعين والمعزين داخل كنيسة طنطا لارتباط الأسرة بتلقى العزاء فى القاهرة.
وأثنى الأنبا بولا على روح المحبة والإخاء بين جميع المصريين وقدم تعازي البابا تواضروس، الذي اتصل به رغم وجوده فى أوروبا لمشاطرة الكنيسة والأسرة، والتأكيد على حب الكنيسة لشهدائها وأبنائها.