استطاعت الشرطة في النرويج أن تضع يدها على قطع أثرية مفقودة يمكنها إثراء التراث العالمي عن المنطقة الإسكندنافية.

وأوردت وكالة "أسوشيد بريس" الأمريكية أن الشرطة النرويجية أعلنت، اليوم الجمعة، العثور على ما يقرب من 100 قطعة أثرية مفقودة وغيرها من الأشياء الأثرية من بلاد ما بين النهرين القديمة في النرويج ومصادرتها.

وقالت السلطات إنه سيتم فحصها الآن لتحديد أصالتها وتحديد مصدرها إن أمكن.

وأكدت الوكالة النرويجية الوطنية للتحقيق في الجرائم الاقتصادية والبيئية ومقاضاة مرتكبيها، أنها "أشياء ذات أهمية للتراث الثقافي العالمي".

وأضافت أنها ساعدت وزارة الثقافة "النجمة" النرويجية في مسألة أبلغت فيها السلطات العراقية عن فقدان عدد كبير من القطع الأثرية القديمة التي يشتبهون في أنها تم تهريبها إلى خارج البلاد".

وقالت الوكالة المعروفة باسم "أوكوكريم": "تم الاستيلاء على عدد كبير من الأشياء أثناء التفتيش، وأُجري مقابلات مع عدد من الشهود، ومساعدتنا ليست تحقيقًا عاديًا للشرطة، ولكنها تقتصر على تحديد مكان الأشياء المفقودة".

ولم تذكر الشرطة كيف ومتى انتهى الأمر بالأشياء في النرويج، ولم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل.

ويذكر أن النرويج تعرضت الشهر الماضي لنفوق حوالي 96000 من السلمون المستزرع عندما أدى تسرب في خزان قريب إلى إرسال 15000 لتر أي حوالي 4000 جالون من الكلور إلى مضيق في القطب الشمالي في النرويج.

وقال روجر بيدرسن، المتحدث باسم شركة جريج للمأكولات البحرية لزراعة السلمون، إن التسريب حدث في أحد مسالخ الأسماك التابعة لها في بلدة ألتا وأن الأسماك كانت في قفص انتظار قريب في ذلك الوقت.

وأضاف بيدرسن لمحطة NRK النرويجية: "نحن نربط هذا بتسرب الكلور"، مضيفًا أن الشركة تتعامل الآن مع الأسماك الميتة بطريقة مسؤولة وتحقق في سبب حدوث التسريب".