الأحد 26 مايو 2024

المُلحّن مجدي سليم: ريكو يطرح "تحيا مصر" قريبًا… وأغاني المهرجانات خطر على الأجيال القادمة

مجدي سليم

فن4-9-2021 | 05:15

أشرف سلام

مجدي سليم هو واحد من الملحنين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير على الساحة الفنية المصرية والعربية، خاصة أنه من المتمسكين بالفن المصري الأصيل، بعيدًا عن "فرقعة الترند".

وفي تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، قال مجدي سليم إن أغاني المهرجانات التي يقدمها حسن شاكوش، وعمر كمال، وحمو بيكا، ومَن على شاكلتهم تُعدّ خطرًا على الأجيال القادمة.

وأضاف: "تربينا على الأغاني المصرية الأصيلة والفن الذي يحمل رسالة ويؤثّر إيجابيًا على القوة الناعمة لمصر في محيطها الإقليمي والدولي".

وتابع: "لا نعلم مدى تأثير أغاني المهرجانات على الأجيال القادمة، خاصة أنّ كلماتها تحضّ على التدنّي الأخلاقي الذي ظهر في السنوات الماضية".

وأكّد سليم أنه يجب التصدّي للفن الهابط بتقديم فن أصيل يُعبّر عن روح الشخصية المصرية، ودعم شباب الفنانين في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها مصر.

وعن آخر أعماله، قال مجدي سليم: "انتهيت أخيرًا من تلحين أغنية بعنوان تحيا مصر، من غناء الفنان ريكو، وكلمات محمد عز، وتوزيع مصطفى غانم، وهي هدية لبلدنا الغالية مصر وشعبها العظيم".

وأشار إلى أنّ أغنية "تحيا مصر" تم تسجيلها مؤخرًا، ومن المقرر طرحها عقب تصوير الفيديو كليب خلال الأيام المقبلة.

جدير بالذكر أن الملحن الشاي مجدي سليم بدأ مسيرته الفنية متدرّبًا في عدد من الفرق الموسيقية حتى الخامسة عشرة من عمره، ليسلك بعدها مرحلة الدراسة يقينًا منه أنها ستدعم موهبته.

وبدأ دراسته في المركز القومي للفنون والإبداع بدار الأوبرا المصرية، وتتلمذ على يد الدكتور عماد حمدي، الذي آمن بموهبته وأتاح له الفرصة لتقديم حفلات على المسرح الصغير بدار الأوبرا رغم صغر سنّه.

وبعد نجاحه في حفلاته بدار الأوبرا المصرية، شاهده وزير الثقافة الأسبق الدكتور فاروق حسني، فتبنّى موهبته وأرسله لتقديم حفلات خارج مصر في الفترة من العام 2007 وحتى 2009.

ولم يترك سليم طريق دراسته للفن، وقرر الاتجاه إلى دراسة التأليف الموسيقي، وألّف الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام القصيرة.

واتجه إلى عالم التلحين في ظلّ الموهبة البارزة التي يتمتّع بها، فقدّم أعمالًا مع محمد منير، علي الهلباوي، ومحمود العسيلي.

وبدأ في العام 2015 دراسة السينما، حيث التحق بمشروع "مستقبلنا" السينمائي، لتحقيق جزء من أحلامه التي لا تنتهي.

ويشار إلى أن السفير الإسباني بالقاهرة كرّم الفنان مجدي سليم، وكرّمه كذلك وزير الثقافة، والعالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل.