سلطت بعض الصحف الأجنبية، اليوم السبت، الضوء على نية رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، للاستقالة من منصبه وذلك بعد عام واحد فقط من تسلمه منصبه هذا.
وأعربت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مخاوفها إزاء أن هذا الحدث قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الحكومة اليابانية، وذلك بغض النظر عن أن الحزب الليبرالي الديمقراطي سيبقى حزبا حاكما في البلاد.
ومن جهتها، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن الغموض المحتمل في القيادة اليابانية قد يؤثر على سياسة الولايات المتحدة فيما يخص التهديد النووي من جانب كوريا الشمالية وشراكتها الاستراتيجية مع الصين.
أما صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فأكدت أن شعبية سوجا انخفضت بسبب سياسته الهادفة إلى مكافحة انتشار فيروس كورونا، مذكرة أن حالة الطوارئ التي أعلنها سوجا، لا تعمل في حقيقة الأمر.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "كيودو" اليابانية بأن يوشيهيدي سوجا يجري حاليا فحوصات طبية في أحد مستشفيات طوكيو.
وأشارت مصادر مقربة من سوجا إلى أن الحديث يدور عن مجرد فحص طبي عادي، مضيفة أن سوجا سيغادر المستشفى مساء اليوم.