قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني الدكتور جبريل ابراهيم، إن مشاركته فى الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي بطشقند، عاصمة أوزبكستان، تتيح له الفرصة لمناقشة العديد من الدول العربية للتفاهم حول معالجة ديون السودان وكيفية خلق شراكة جديدة في ظل

الإصلاحات الإقتصادية.

وترأس الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الإقتصادي السوداني وفد السودان المشارك فى اجتماعات البنك الإسلامى للتنمية، ويرافقة محمد الفاتح زين العابدين محافظ البنك المركزي.

وقال ابراهيم - في بيان اليوم /السبت/ - إن السودان يسعى إلى فتح آفاق التعاون للاستثمار فى مختلف المجالات والاستفادة الواسعة من موارده.

وأوضح أن السودان يحتاج لدعم فني للتحول للاقتصاد الرقمي بالاستفادة من الطاقات البديلة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويحتاج أيضا إلى تمويل قطاع التعليم والصحة.

وثمن الدور الكبير الذي يقوم به البنك الاسلامي للتنمية ووقوفه مع السودان ومساهماته فى تقديم القروض للسودان وآخرها القرض المقدم لمجابهة فيروس كورونا، وقيمته 35 مليون دولار.