سلم وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الأربعاء، 31 عاملا عقود عملهم بإحدى شركات المقاولات بدول الخليج بوظائف عامل وبناء.

 

وقال الوزير: إن هذه الفرص تأتي في إطار حرص الوزارة على توفير فرص عمل للشباب بالخارج بدون أي مقابل، بهدف الحد من أزمة البطالة، وفتح سوق عمل للمصريين بالخارج، فضلا عن إرسال رسالة للشركات، التي تتلاعب وتستغل الشباب في فرص عمل وهمية.

 

ووجه "سعفان" الإدارة المختصة بتوعية العمال بالقوانين الخاصة بالبلد المسافرين إليها، مشددا على ضرورة التزام العمال بها لرفع اسم مصر عاليا وترسيخ صورة ذهنية جيدة عن العمالة المصرية بالخارج، مشيرا إلى أن دول الخليج أصبحت لديها رؤية جديدة للعامل المصري.

 

وطالب الوزير العمال المسافرين بالتواصل بشكل دائم مع السفارة المصرية، واللجوء إليها في حال تعرض أي عامل منهم لأي مشكلة لتذليلها، مؤكدا أن الدور الرئيسي للمستشار العمالي بالسفارة هو رعاية وحماية العمالة المصرية بالخارج.

 

 وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعطي الأولوية الأولى لملف التوظيف للحد من مشكلة البطالة، منوها إلى أن انخفاض معدلاتها يوضح أننا نسير في الطريق الصحيح.

 

وسلم الوزير العقود لكل من: محمد فايز المرسي، ومحمود صابر أحمد السيد، ورضوان طه محمد، وعبداللاه مريد فؤاد، وأحمد سعيد عبادي، وأحمد فاروق فاوي، وعبد الواحد أحمد، ومحمد أحمد علي، ونور الدين على حسان، ومحمد حمادة كشك، وعبيد عبدالحكيم سالم، وخلف كمال كامل، ومحمد خلف مرسي، وأحمد عزباوي أحمد، وأسامة محمد عبدالعظيم.

 كما سلم محمود عباس محمود، وسعيد عبدالنعيم علام، وصابر السيد محمد، وعمر كمال محمد، ومصطفى مصلحي بكري، وعبدالخالق عبدالعال، ومحمود محمد عمر، ومحمود عبدالظاهر أحمد، وعبدالحميد رفاعي عبدالحميد، وعبده حسن عبدالتواب، وبطرس عزمي حبيب، وتامر حمدي ربيعي، وفرحات جمعة رجب، ومصطفى سيد كمال، وإبراهيم فولي إبراهيم، وجودت أحمد حلبي.

ودعا الوزير 9 عمال لم يحضروا لتسلم عقودهم للتوجه للوزارة في أقرب وقت لاستلامها، وهم: محمد سعيد سليم سباق، وعيد جمعة محمد أحمد، وحسين سعد علي حمادة، وسامح رشاد إسماعيل أحمد، ومصطفى إبراهيم أحمد محمد، ورمضان محمود محمد خميس، ووليد السيد عبد الراضي أحمد، ورضا عيد عبدالمنعم وعبدالحليم التوجه للوزارة لاستلام عقود عملهم في أسرع وقت.

 

واختتم الوزير حديثه مؤكدا أن قيامه بتسليم العقود بنفسه يعد رسالة طمأنة للشباب المصري على مصداقية الفرص ومحاربة الشائعات والأقاويل بترحيل العمالة المصرية، مشيرا إلى أن العمالة المصرية بالخارج لها أهميتها، ولا يمكن الاستغناء عنها.