تُقيم منصة كتبنا حفل توقيع كتاب" حتى نلتقي " للكاتب "هشام مصطفى" وذلك يوم الخميس 16 سبتمبر، الساعة السادسة مساءً، في مكتبة "المقر" بالحرم اليوناني، وسط البلد.
وعن الكتاب قصة حب استثنائية تنشأ بين "ريفا" الفتاة البوسنية، و"أحمد" الشاب المصري، في رواية "حتى نلتقي" للكاتب هشام مصطفى عن دار "كتبنا" للنشر والتوزيع، ولا تسألني متى بدأت وكيف انتهت فالقصة برمتها دربًا من دروب الخيال، ولكنه خيال وارد الحدوث، ونموذج حي للتضحية مقابل الحب، الذي كان طوق النجاة لكلاهما , الرواية لها طابعًا رومانسيًا مميزًا، ويظهر ذلك جليًا في عنوان الرواية "حتى نلتقي"، وقد أضاف الكاتب بعض القصائد الغنائية لأحداث الرواية ما نتج عنه مزج أدبي رائع بين الشعر والرواية.
لم يغفل الراوي أيضًا إضفاء بعض المعلومات التاريخية الهامة والشيقة عن بلد مثل البوسنة والهرسك لا نعرف عنها الكثير، وعن أحداث تاريخية مضت وأماكن وشخوص مختلفة، مثل حديثه عن تاريخ الحرب بين صربيا ويوغسلافيا.
أسلوب الكاتب راقي للغاية، تشبيهاته هادئة، حالة من الحزن والشجن تسيطر على أجواء الرواية، واستطاع الكاتب بتميز أن يمزج بين الفصحى والعامية دون أن تشعر بأي خلل في الحوار وأحداث الرواية.
بعذوبة صياغته يأخذك من باشجارشيا للسيدة زينب ذهابًا وإيابًا في رحلة تحسبها بعيدة لكن هشام مصطفى ينقلك بكل سهولة دون أن تشعر بأي فجوة في الأحداث أو يُفصل ذهنك عن القصة.
يذكر أن هشام مصطفى هو شاعر وكاتب روائي وحكاء مصري نشأ بين أحياء مصر ونهل من ثقافتها وتراثها العظيم ليبلور وجهة نظره الشخصية من وحي عمق تاريخ وحضارة الأرض المباركة.
تخرج فى كلية التجارة جامعة القاهرة وبدأ مشواره مع الكتابة مبكرا في مسابقات على مستوى المرحلة الثانوية والجامعية ثم لاحقا من خلال التدوين على مدونته الشخصية عبر الفيسبوك.
قدم عروض الحكي فى عدد من الدور الثقافية مثل بيت السناري ومركز جسور للإنتاج الثقافي بكنيسة ملتقي الأديان وعلبة ألوان وغيرهم وذلك ضمن فرقة بيت الحواديت بقيادة الفنان محمد عبد الفتاح الشهير بكالا أستاذ فن الحكي فى مصر ومؤسس الفرقة ، وقدم بعض الأعمال الغنائية من أشعاره لبعض فرق شباب الغناء مثل أغنيات جناح الفراشه، مية حاله، السكة، الليلة الجاية، ما عرفتنيش وغيرهم..