الأربعاء 29 مايو 2024

طرق إنقاذ بويضات السيدات للحقن المجهرى.. استشاري يكشف

الحقن المجهري

طبيب الهلال5-9-2021 | 13:39

أسماء حامد

يعتبر حلم الامومة من أهم الاحلام والامنيات التي تحلم بها أي امراة، ولكن بعضهن، يعانين من تاخر الانجاب ويلجأن للحقن المجهري، ولكن كيف تنقذ البويضات للحقن المهجري؟

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عاصم الملا استشارى عمليات الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن تنشيط المبيض أثناء عملية الحقن المجهرى يسرع من استهلاك مخزون المبيض، ويؤدي إلى وصول السيدة لسن اليأس مبكرا، ويستند هذا الاعتقاد الخاطئ إلى اعتقاد خاطئ آخر، وهو أن السيدة تنتج بويضة واحدة شهريا، ولأن تنشيط التبويض يستهدف الحصول على عدد 10 إلى 15 بويضة دفعة واحدة؛ فهذا معناه أنه سيتم سحب عدد كبير من مخزون البويضات عند المرأة دفعة واحدة، مما يؤدي إلى وصولها إلى سن اليأس أو انقطاع الدورة مبكرًا.

وتابع الدكتور أحمد عاصم الملا، لا تنتج السيدة بويضة واحدة شهريا كما هو الشائع، بل تفقد شهريا عددا من البويضات يصل إلى ألف بويضة وفق ما أثبتته الدراسات الحديثة، لكن بويضة واحدة فقط من بين كل البويضات التي تنتجها المرأة شهريا هي التي تنضج، ويهدر العدد الباقي، وفي تنشيط التبويض يستهدف الطبيب إنقاذ عدد أكبر من البويضات التي يتم إهدارها دون الانتفاع منها.

وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، أن تحديد نوع الجنين أو اختيار نوع الجنين هو أحد الخيارات التي أتاحها التطور التكنولوجي الهائل في مجال مساعدة الإخصاب، وهي عملية مغايرة تماما لعملية معرفة نوع الجنين أو الكشف عن نوع الجنين التي تتم من خلال أجهزة السونار التقليدية في أي عيادة من عيادات النساء والتوليد.

وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، أن عمليات تحديد نوع الجنين لا تهدف إلى معرفة إذا ما كان الجنين ذكرًا أم أنثى بعد مضي الشهور الأولى للحمل، بل هي عملية تهدف إلى التحكم في نوع الجنين قبل حدوث الحمل أصلا، ففي بعض الأحيان يكون من الضروري استبعاد الأجنة من جنس معين وعدم إعادتها إلى رحم الأم، وذلك عند وجود أمراض وراثية مرتبطة بالجنس في التاريخ المرضي لعائلة أحد الأبوين، وهنا يصبح تحديد نوع الجنين ضرورة طبية وليس مجرد خيار أمام الوالدين، لضمان الحصول على مواليد بصحة جسدية وعقلية جيدة.