الجمعة 21 يونيو 2024

علماء ومفكرين وشباب يصدرون وثيقة الحقوق المناخية (النص)

مصطفي الشربيني

الهلال لايت 5-9-2021 | 14:13

أحمد موسى الضبع

 قام مؤسسوا مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ( سفراء المناخ )  باصدار وثيقة الحقوق المناخية، والتي شملت أربع بنود، وذلك في إطا استعادة صلتنا العاطفية مع الطبيعة واتخاذ إجراءات فورية تعمل علي أستعادة المناخ وأن نكون قادة ملهمين وسفراء للمناخ نجعل الناس يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً مع الطبيعة وينخرطون في دعم إجراءاتٍ التكيف المناخي وعلي الجميع دعم وثيقة الحقوق المناخية التي تنص بنودها علي الاتي: 

وصرح الدكتور مصطفي الشربيني رئيس المبادرة، أنها أول وثيقة في العالم تهتم بالمناخ وتصدر من المجتمع المدني، وانها تهتم بالحقوق المناخية للانسان وقد وقع عليها أكثر من ٢٥٠ عالما من أساتذة الجامعات ونشطاء العمل المناخي من قيادات الشباب المؤسسين للمبادرة وقد جاء في نصها كما يلي :

البند ١ :

استغلال موارد كوكبنا دفعت ثمنه الطبيعة التي نشارك فيها مع الحيوان والنبات والكثير من الكائنات الحية، بشكل بات يهدد وجودنا ووجودها معا  ونحن نقف أمام تغيرات كارثية كثيرة تلزمنا السعي معا للعمل على خفض درجة حرارة الكوكب والحد من انبعاث الغازات الدفيئة 

البند ٢:
علي كل القادة في أنحاء العالم إعلان حالة الطوارئ المناخية في بلدانهم حتى نصل إلى الحياد الكربوني.

البند ٣:
علي جميع المسئولين العمل علي إنهاء الدعم الحكومي المباشر لأي مشروعات للوقود الأحفوري لتسريع التحول إلى طاقة أكثر نظافة ، ويجب إدماج المخاطر والفرص المناخية في النظام المالي لكل دولة وكذلك في جميع جوانب صنع السياسات العامة والهياكل الأساسية .

البند ٤:
الحد من الانتهاكات الذي تتعرض لها قارة أفريقيا و دول الجزر في المحيط الهادئ وغيرها، والتي تتضرر بشكل خاص من تغير المناخ، فارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر وموجات الجفاف  تسببت في تهجير أول قري بسبب تغير المناخ ونقص الغذاء وفقدان الوطائف

البند ٥ :
تطبيق اتفاق باريس بشأن المناخ، ليصبح قانونا دوليا ملزما وعلى العالم إقراره ، ووضع قواعد تفسير له.

البند ٦ :
تضر التغيرات المناخية بحياة البشر وصحتهم من خلال تلوث مياه الشرب وانقراض الكثير من الكائنات الحية بشكل أخل بالتنوع الحيوي وأدى إلى توسع انتشار الفيروسات والأمراض المعدية لذا وجب أن تخضع لمحاسبة المسئول عن ذلك وتقدير قيمة الضرر، وأن يبدأ الملوثون في دفع ثمن تلويثهم.

البند ٧ :
يجب أن تتحمل الدول الغنية مسؤولياتها الأساسية عن التغيرات المناخية الحالية نتيجة للطفرة الصناعية التي انجزناها طوال العقود الطويلة الماضية، ويجب عليها جمع مليارات الدولارات للدول الفقيرة في صورة مساعدات وتكنولوجيا نظيفة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والصناعة

البند ٨ :
يجب أن نعمل معا متضامنين لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وتقليص العواقب الاقتصادية والاجتماعية المدمرة، والتهديد الوجودي الناجم عن اضطراب المناخ.  

البند ٩ :
ينبغي استخدام الأموال العامة للاستثمار في المستقبل، وليس في الماضي، علي أن تتدفق تلك الأموال إلى القطاعات والمشاريع المستدامة التي تساعد التكيف المناخي

البند ١٠:
من الضروري أن نعمل على كفالة انتقال عادل، ويجب دعم العاملين في الصناعات المتأثرة والقطاع غير الرسمي في أثناء انتقالهم إلى عمل آخر أو سعيهم إلى تنمية مهارات جديدة، ويجب علينا أيضا أن نطلق العنان للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها المرآة والشباب ولدفع عجلة التحول، بما في ذلك تمكينهم من المشاركة على قدم المساواة في دوائر الحكم وصنع القرار.

جدير بالذكر أم المبادرة وأعداد الوثيقة شارك فيها كلا من  حسام الدين محمود الامين العام والدكتورة جيلان شرف نائب الرئيس والدكتورة نهي سمير رئيس الهيئة الاستشارية.

وثيقة

الاكثر قراءة