الأربعاء 29 مايو 2024

الاتحاد الأوروبي يدين الأحداث في غينيا.. ويطالب بالإفراج عن الرئيس الغيني

غينيا

عرب وعالم6-9-2021 | 17:09

طانيوس تمري

أدان مسؤولون أوروبيون عملية الاستيلاء على السلطة في غينيا من قبل عسكريين يوم أمس، مشددين على ضرورة الحفاظ على سيادة القانون والديمقراطية في البلاد.

وأشار رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إلى ضرورة إجراء حوار بين مختلف الأطراف السياسية في غينيا والحفاظ على الديمقراطية والسلام، فيجب إعطاء الأولوية للحفاظ على مؤسسات الدولة، حسب كلامه.

ومن جهته، أدان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة مماثلة، عملية الاستيلاء على السلطة بالقوة، مطالباً بالإفراج سريعاً وبدون شروط عن الرئيس الغيني ألفا كوندي، والذي لا يزال مصيره مجهولاً.

وكان الجيش الغيني قد أعلن الاستيلاء على السلطة يوم أمس واحتجاز الرئيس كوندي في مكان آمن، وهو أمر أدانته كافة المنظمات الدولية.

وتعتبر غينيا من أفقر دول العالم على الرغم من غناها بالثروات المعدنية.

وفي سياق متصل، ألقت الأزمة في أفغانستان التي تشترك معها باكستان في حدود بطول 2640 كيلومترا، بظلالها على زيارة وزير الخارجية لويجي دي مايو لإسلام أباد، وهي أول زيارة لوزير إيطالي لباكستان منذ عام 2016، عندما زارها باولو جينتيلوني الذي كان وزير الخارجية آنذاك.

وقال بيان لقصر (فارنيزينا)، مقر وزارة الخارجية الإيطالية ، أن المحادثات خلال الزيارة، تركزت على إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين من جميع النواحي، بما في ذلك التعاون في المجال متعدد الأطراف، وبشكل خاص في إطار الأمم المتحدة.

وذكر البيان أن باكستان تُعدّ المرحلة الأخيرة من المهمة الدولية التي قام بها دي مايو لبحث آخر التطورات في أفغانستان، وهي إحدى الدول الأكثر تضررًا من تداعيات الأزمة الأفغانية والتي تشارك أكثر في الأنشطة الدبلوماسية المتعلقة بها. 

وأوضحت مذكرة الخارجية أنه من خلال سلسلة من الاجتماعات المؤسسية رفيعة المستوى، ستسمح زيارة دي مايو بتعميق الوضع الإقليمي المعقد، والحصول على معلومات حول الوضع الداخلي الأفغاني والأنشطة المفيدة للتعامل مع احتمال تدهور الوضع الإنساني.

وتابعت بهذا المعنى، يمكن أن الاستثمار في باكستان بشكل كبير، كما حدث في الماضي بالفعل، كما أن من المقرر أيضا التركيز المفصل على الوضع على الحدود بين باكستان وأفغانستان، ولا سيما على نقاط العبور المختلفة وعلى التدابير التي تنفذها إسلام أباد للتعامل مع احتمال تفاقم الأزمة، فضلا عن إيلاء اهتمام خاص لموجات اللاجئين الجديدة المحتملة على نطاق واسع، على المدى القصير أو المتوسط.

وأشار بيان قصر (فارنيزينا) إلى أن زيارة دي مايو ستتيح أيضًا التحقق من الأنشطة الجارية التي يقوم بها المجتمع الدبلوماسي في إسلام أباد، والتي تشارك فيها إيطاليا أيضاً، لدعم مئات الطلبات بالتنسيق مع السلطات الباكستانية لعمليات العبور الإنسانية من أفغانستان إلى دول ثالثة، حيث سُمح يوم أمس بدخول باكستان للنشطاء الأفغان فقط، والذين يخشى ع لى سلامتهم الشخصية.