انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بالسخرية من الاحتلال الإسرائيلي، بسبب واقعة هروب 6 فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة في شمال إسرائيل، فجر اليوم الاثنين، عبر نفق حفروه أسفل مغسلة.

وتداول النشطاء مجموعة من الصور الطريفة التي تتحدث عن الواقعة وتقارنها بما حدث في حرب أكتوبر 1973، حينما نجح المصريين في تدمير خط بارليف بخراطيم المياه، ليحطموا الأسطورة الإسرائيلية بشأن الخط الذي لا يُقهر، كما شبّه بعضهم الصور التي نشرها الاحتلال لما قام به الفلسطينيون ببعض الأعمال الفنية التي حققت نجاحًا كبيرا حول العالم.

وكان المعتقلون الستة في الزنزانة ذاتها، وأفادت تقارير أنهم فروا عبر نفق نجحوا في حفره على مدى عدة أشهر، فيما نشرت مصلحة السجون الإسرائيلية صوراً ومقاطع فيديو تظهر نفقاً ضيقاً حُفر أسفل مغسلة في حمام إحدى الزنزانات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "تساعد في ملاحقة السجناء الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع"، وأنه خصص طائرات للقيام بمهام المراقبة، في حين أكدت مصلحة السجون أنها تعمل على نقل نحو 400 معتقل "أمني" من السجن تحسبا لوجود أنفاق أخرى أسفله، بحسب فرانس برس.

ونشر نادي الأسير الفلسطيني أسماء الفارين، وهم زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى، وخمسة من حركة "الجهاد الإسلامي".

وبحسب النادي فإن جميع المعتقلين الفارين من مدينة جنين، أربعة منهم محكومين مدى الحياة وهم محمود عارضة (46 عاماً) معتقل منذ عام 1996، ومحمد عارضة (39 عاماً) معتقل منذ عام 2002، ويعقوب قادري (49 عاماً) ومعتقل منذ عام 2003، وأيهم كمامجي (35 عاماً) معتقل منذ عام 2006.

ويضاف إليهم الزبيدي (45 عاماً) ومناضل نفيعات (32 عاماً) وكلاهما معتقلان منذ العام 2019.