وجه رئيس الجمهورية الصومالية محمد عبد الله فرماجو، مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني فهد ياسين حاجي طاهر، بمواصلة قيادة المخابرات الوطنية، بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، إقالته من منصبه على خلفية قضية اختفاء ومقتل موظفة في الجهاز تُدعى إكرام تهليل.
إقالة مدير المخابرات عن عمله غير قانوني
وقال الرئيس الصومالي خلال بيان للرئاسة الصومالية اليوم: "يعد قرار رئيس الوزراء بشأن توقيف مدير المخابرات والأمن الوطني عن عمله غير قانوني ويخالف دستور البلاد، ويرجع ذلك إلى أهمية جهاز المخابرات والأمن الوطني للحفاظ على أمن وسلامة البلاد ودوره في مواجهة التهديد الإرهابي للصومال ودول الجوار".
وأكد البيان على إعادة تكليف مدير جهاز المخابرات الأمن الوطني فهد ياسين حاجي طاهر بمواصلة عمله وفق الدستور وقرار رئيس الجمهورية.
وتم تكليف جهاز المخابرات والأمن الوطني بتقديم التقرير الخاص بمقتل موظفة المخابرات إلى مجلس الأمن القومي وقت انعقاد الاجتماع الأول للمجلس.
وأعطى الرئيس الصومالي توجيهات لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء بالاستعدادا والقيام بأداء مسؤوليتهم بشأن استكمال العملية الانتخابية.
تعين اللواء بشير مديرا للمخابرات بشكل مؤقت
ونص قرار الإقالة الذى أصدره رئيس مجلس الوزراء على إقالة رئيس الوزراء فهد ياسين حاجي ضاهر مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وعيّن الرئيس السابق للوكالة اللواء بشير محمد جمعة مديرا مؤقتا للمخابرات بدلا عن ياسين.
تسليم السلطة
وأمر رئيس الوزراء في قرار الإقالة المدير الموقوف بتسليم السلطة إلى المدير المؤقت للوكالة في غضون ثلاثة أيام.
فتح تحقيق رسمي
وطلب رئيس الوزراء من النائب العام سليمان محمد فتح تحقيق رسمي في وفاة إكرام تهليل فرح الغامضة وإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.
مهلة يومان لكشف ملابسات مقتل موظفة المخابرات
وجاء قرار روبلي بعد ساعات من تصريح لفهد ياسين مدير المخابرات الصومالية، طالب فيه بعقد مجلس الأمن الوطني لتقديم تقرير شامل بشأن قضية مقتل موظفة الاستخبارات إكرام تهليل فارح، ردًا على المهلة (48 ساعة) التي منحها رئيس الوزراء محمد حسين روبلى لياسين لكشف ملابسات مقتل إكرام.
وأعلن الجهاز الأمني الخميس الماضي عن مقتل إكرام تهليل على أيدي حركة الشباب، بعد تسليمها، وهو ما نفته الحركة لاحقا.