أشاد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بمبادرة "زكاتنا ... لمستشفياتنا"، والهادفة إلى توجيه تبرعات القادرين من أموال الزكاة والصدقات لدعم مستشفيات جامعة أسيوط ومعهد جنوب مصر للأورام.
وأشار إلى أن ذلك نموذج رائع للتعاون وتكاتف الجهود بين الجهاز التنفيذي والمؤسسات العلمية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وهو المقومات الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وروح التعاون الوطني التي يجب أن تسود في ربوع مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته في وقائع احتفال اليوم العالمي للناجين من مرض السرطان 20017 والذي نظمه معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط وتضمن إطلاق بمبادرة "زكاتنا .. لمستشفياتنا" لدعم معهد الأورام ومستشفيات أسيوط الجامعية وذلك بالتعاون مع مؤسسة معهد جنوب مصر للأورام.
وأعلن المحافظ عن تبرع المحافظة بمبلغ ربع مليون جنيه لدعم المعهد وتلبية احتياجاته وذلك تقديرًا منها لما يقوم به من دور متميز في علاج مرضى الأورام من مختلف صعيد مصر.
وأكد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، سعي الجامعة المتواصل لتوفير كافة سبل الدعم والمساندة المتاحة لمعهد جنوب مصر للأورام وتمكينه من القيام بدوره على النحو الأكمل موضحًا أن إدارة الجامعة لا تألو جهدًا في تأسيس منظومة صحية متكاملة تساهم في علاج المرضى وتخفيف آلامهم من كافة محافظات صعيد مصر، والذي وصل عددهم وفق آخر الأرقام المعلنة إلى أكثر من 2 مليون مريض سنويًا من المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية بشتى تخصصاتها وتحول دور مستشفيات جامعة أسيوط من الدور التعليمي لتصبح المستشفيات العلاجية الأكبر في صعيد مصر.
وأضاف الدكتور طارق الجمال بمعهد جنوب مصر للأورام أن الجامعة تسعى في الآونة الأخيرة لإقامة معهد جديد للأورام بمدينة أسيوط الجديدة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة والكثيفة من المرضى وذلك وفق الأسس والنظم الطبية العالمية وإنشاء مستشفى جديد للإصابات وذلك لإنقاذ أرواح المرضى من ضحايا الحوادث في الصعيد.
وأوضح ياسين ثابت أمين عام مؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام أن الدقائق الأولى من إطلاق المبادرة شهدت تقديم تبرعات تبلغ نحو 10.5 مليون جنيه والتي تنوعت أهدافها ما بين دعم معهد الأورام أو دعم تخصصات بعينها داخل مستشفيات أسيوط الجامعية وكذلك لشراء أدوية للمرضى غير القادرين والمقدمة من محافظة أسيوط وكنيسة سانت تريزا بالقاهرة، كما تم تقديم أكثر من وقف خيري بلغت قيمتهم نحو 6 مليون جنيه وعدد من فاعلي الخير من رجال الأعمال والقادرين من الحضور.