الثلاثاء 11 يونيو 2024

أمير قطر يبحث مع وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين المستجدات الإقليمية والدولية

جانب من اللقاء

عرب وعالم6-9-2021 | 22:21

دار الهلال

بحث أمير قطر لشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في أفغانستان والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وفي هذا الصدد، نقل الوزيران شكر وتقدير الرئيس الأمريكي جو بايدن للشيخ تميم على جهود دولة قطر في دعمها لعملية السلام في أفغانستان، ودورها المحوري في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الأمريكيين ومواطني الدول الحليفة والمدنيين الأفغان، إضافة إلى استضافة الدوحة للمفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان.

كما نوه وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكييان بالشراكة الوثيقة بين البلدين، وبالدور الدبلوماسي لدولة قطر الذي يسهم في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

كما تناول اللقاء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بيانا قبل زيارة وزيري الخارجية والدفاع إلى الدوحة تؤكد فيه على أن "قطر تعد شريكا حيويا للولايات المتحدة في العديد من المجالات المختلفة، فهي بالطبع تستضيف أعضاء الخدمة الأمريكية وهي شريك اقتصادي قوي للولايات المتحدة. ولكن الأهم من ذلك هو أنها فعلا شريك في محاولة تعزيز السلام وتحقيق التقدم في المنطقة والوقوف ضد الإرهاب".

وأوضح البيان أن قطر هي واحدة من أقرب الحلفاء العسكريين للولايات المتحدة في المنطقة، حيث تستضيف قاعدة العديد الجوية مركز العمليات الجوية المشتركة، الذي يضم 18 دولة وهو مسؤول عن كافة عمليات التحالف الجوية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

ونوه البيان إلى أن قطر شريك نشط في التحالف الدولي لهزيمة داعش ومكافحة التطرف العنيف، لا سيما من خلال دعمها للصندوق العالمي لإشراك المجتمعاتة المحلية ومساعدتها على الصمود.

كما أعرب البيان عن تقدير الولايات المتحدة كثيرا لدعم قطر المستمر للشعب الفلسطيني ولتحقيق الاستقرار. ويمثل استئناف الدعم الاقتصادي لشعب غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة تطورا مرحبا به جدا.

وشدد البيان على أن قطر أظهرت التزامها بمكافحة تمويل الإرهاب من خلال الجهود المبذولة للامتثال للعقوبات الأمريكية والدولية، فضلا عن مشاركتها في المحافل متعددة الأطراف.