الأحد 2 يونيو 2024

مقتل ضابط بعد خطفه من قبل منشقين عن "فارك" في كولومبيا

الجيش الكولومبي

عرب وعالم6-9-2021 | 22:33

دار الهلال

أعلنت الحكومة الكولومبية الإثنين أن ضابطا في الجيش كان قد خطف نهاية الأسبوع الماضي في جنوب غرب البلاد، اغتيل على يد خاطفيه الذين يشتبه بأنهم منشقون عن حركة التمرد السابقة القوات الثورية المسلحة الكولومبية (فارك).

وخُطف اللفتنانت كريستيان كالديرون السبت أثناء سفره مع قادة اجتماعيين ومسؤولين على طريق في إحدى البلديات في وادي كاوكا.

وقال الجيش إن الخاطفين مسلحون من مجموعة منشقة عن حركة التمرد الماركسية السابقة (فارك) التي أبرمت اتفاق سلام مع الحكومة عام 2016.

واعترض المهاجمون الأعضاء في مجموعة "آدان إيزكويردو" وخطفوا الضابط وسمحوا لبقية الذي كانوا في الموكب وهم مدنيون بالرحيل.

وقال الجيش في بيان إن السلطات عثرت بعد ذلك على جثة شخص "مطابقة لضابطنا".

ودان الرئيس إيفان دوكي عبر حسابه على تويتر خطف "الضابط أثناء قيامه بدراسات فنية لبناء طرق (...) لصالح المجتمعات المحلية"، ونسب إلى المتمردين المنشقين هذه الجريمة و"الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان" وللقانون الإنساني الدولي.

وبعد اتفاق السلام التاريخي الذي أُبرم عام 2016 وأنهى نزاعا استمر اكثر من نصف قرن مع القوات المسلحة الثورية لكولومبيا، رفض مئات المقاتلين إلقاء أسلحتهم.

ويبلغ عدد المنشقين عن "فارك" الذين لا قيادة موحدة لهم نحو 2500 مقاتل يحصلون الأموال من تهريب المخدرات والاستغلال غير القانوني للمناجم والابتزاز.

وتقول الاستخبارات العسكرية إن اتفاق السلام سمح بتسريح حوالى 13 ألف رجل وامرأة بينهم حوالي سبعة آلاف مقاتل.

وقد قُتل نحو 300 منهم مذاك في عمليات اغتيال قام بها خصوصا رفاق سابقون لهم.