الإثنين 10 يونيو 2024

الرمال السوداء.. كنز شواطئ مصر الاقتصادى وتدخل فى 40 صناعة مختلفة

الرمال السوداء

اقتصاد7-9-2021 | 21:39

حسن رزق

تعتبر الرمال السوداء بمثابة الكنز الخفي للدولة المصرية بإعتباره واحدا من أهم ثرواتها المعدنية التي أولت الدولة اهتمامها الشديد مؤخرا لإستغلال تلك الثروة التي أنعم الله بها علي الدولة المصرية، من خلال إقامة مشروع تركيز واستخلاص معادن الرمال السوداء من منطقة رشيد والذي يهدف إلي استخلاص عددا من المعادن الاقتصادية الموجودة في تلك الرمال السوداء، حيث أنها تدخل فيما لا يقل عن 40 صناعة مختلفة. 

مكونات الرمال السوداء

ومفهوم الرمال السوداء هو عبارة عن الرواسب الشاطئية السوداء الثقيلة التي تتراكم بالقرب من الشواطئ بالقرب من مصبات الأنهار الكبيرة، حيث أنها تتركز في تلك المناطق بفعل تيارات الشاطئ المحمولة التي تصبها الأنهار في البحار، والتي تحتوي علي بعض المواد الخام التي تدخل في صناعات الحديد وخاصة معدني  الماجنتيت والألمنيت كما تحتوي علي نسبة صغيرة من المعادن المشعة كالمونازيت واليورانيوم وغيره. 

مشروع الرمال السوداء في مصر 

وتعتبر بلاد الهند والبرازيل ومصر من أبرز الدول الغنية بالرمال السوداء بإعتبارهم دول بها مصبات للأنهار في البحار، كما تتواجد تلك الرمال في الدولة المصرية عند منطقة الرأس السواد بالقرب من رشيد وتوجد 11 منطقة تستغل تلك الثروات في مصر. 

ومن جانبه قامت الدولة المصرية بإقامة المشروعات التي تعمل علي خدمة تلك الظاهرة الطبيعية بإعتبارها كنز مصر الاقتصاد، عن طريق إقامة مشروع تركيز واستخلاص معادن الرمال السوداء في منطة رشيد.

موقع الرمال السوداء 

من هنا فقد رصدت بوابة "دار الهلال" أبرز المعلومات عن مشروع تركيز واستخلاص معادن الرمال السوداء بمنطة رشيد والتي تام رصدها في السطور الأتية: 

- تمتلك منطقه رشيد أكبر احتياطي من الرمال السوداء حيث يوجد بها ٥٠٠ مليون متر مكعب.
- تمتلك مصر إحدى عشر موقعا لخامات الرمال السوداء على ساحل البحر المتوسط.
ـ المرحلة الأولى تتكون من 3 وحدات استخلاص وتركيز المعادن الاقتصادية، والتي من أهما وحدتى فصل مغناطيسي بطاقة إنتاجية 31 ألف طن سنوياً.
- بلغت حجم العمالة بالمرحلة الأولى نحو 75 عاملا وموظفا.
- يقام المشروع على مساحة ٢٠ كليو مترا بطول ١١٥ فدانا.
- تستكمل المرحلة الثانية بوصول 3 وحدات فصل واستخلاص المعادن ووحدة فصل مغناطيسي.
- المشروع يهدف لتوطين التكنولوجيا الوطنية وتقليل استيراد المعادن.

الاكثر قراءة