نظم متحف المركبات الملكية بالقاهرة ورشة لتعليم الرسم لمجموعة من الأطفال في مراحل عمرية مختلفة تابعين للإدارة التعليمية بمصر القديمة، حيث حضر الأطفال مع ذويهم و بصحبة هبة عبد البر موجه عام بالإدارة، وبرفقة أمناء المتحف.
بدأت الفعالية بجولة إرشادية لزيارة قاعات العرض المتحفي، تعرفوا خلالها على أهم مقتنيات الأسرة العلوية والاستخدامات المختلفة للعربات الملكية التي تمثل العصر الحديث .
تم عمل ورشة عمل فنية تحت إشراف الدكتورة إلهام عبد الرحمن رئيس القسم التعليمي، حيث بدأت الورشة مع عمل تطبيقات يدوية لنماذج عربات ملكية وخيول حيث شارك الأطفال في تلك الورشة مستخدمين الادوات والخامات المختلفة التي كان أبرزها:
القلم الرصاص والألوان الخشبية وورق الجليتور .
ابدى الأطفال إعجابهم بالمتحف ومقتنياته، وعبروا عن سعادتهم من خلال المشاركة في ورشة العمل الفنية بحماس، كما حرصوا على إلتقاط مجموعة من الصور التذكارية المتنوعة تخليداً لهذه الزيارة.
تمت الفعالية تحت إشراف مباشر من أحمد الصباغ مدير عام المتحف، وذلك ضمن البرنامج الصيفي للقسم التعليمي بالتعاون مع قسم التسويق. وجاءت الفاعلية في إطار المشاركة المجتمعية الذي يقوم بها قطاع المتاحف لما يتمتع به من أدوار وأنشطة مجتمعية متعددة الجوانب، وذلك لاعتبار المتاحف منارة ثقافية ومؤسسة تربوية تعليمية وترفيهية تعمل على ربط المجتمع المحيط به و وسط تطبيق وإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية الخاصة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات لمجابهة الموجة الرابعة لڤيروس كورونا .
يُعد متحف المركبات الملكية ببولاق واحداً من أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم، حيث هيئ خصيصا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.