دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى الشيخ يوسف ادعيس اليوم، الأثرياء إلى دعم صمود المواطن الفلسطيني، في وجه الهجمة الإسرائيلية العنصرية التي تعمل ليل نهار لإخراجه من أرضه.
جاء ذلك في كلمته في حفل افتتاح مسجد عمر بن الخطاب في بلدة بيت لقيا قرب رام الله، والذي أقيم على نفقة المواطن إبراهيم صيام بمساحة 2000 متر مربع بتكلفة تزيد عن 2 مليون دولار، بحضور رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ومدير عام اوقاف رام الله الشيخ وفيق علاوي.
أكد ادعيس في بداية كلمته على أهمية المساجد ودورها الطليعي في إيصال رسالة الإسلام لكل الناس وتنويرهم ووضعهم على الطريق القويم، مؤكدا أن أبناء شعبنا سيبقون صامدين متجذرين في أرضهم.
وقال إن المساجد منارات للعلم والمعرفة والوحدة ولم الشمل، وأنها تجمع ولا تفرق، وأنها ركن هام وجزءٌ أساس وأصيل من تركيبة المجتمع الإسلامي، مشددا على دور المساجد في تعزيز التسامح ولم الشمل.
وأشاد ادعيس بأهل الخير الذين بنوا هذا المسجد، مبينا الفضل الكبير لمن يساهم في بناء بيت من بيوت الله.
فيما قدم صيام شكره إلى وزير الأوقاف ومديرية الأوقاف لتذليلهم كافة الصعوبات أمام انجاز وبناء هذا المسجد، مبينا أن افتتاح هذه المسجد يضيف لبنة جديدة من لبنات التعاون المشترك من اجل خدمة وطننا والمواطنين.
أما الشيخ صبري، فقال: إن على هذه الأرض المباركة أذن الله أن يرفع بها التكبير، وفي هذا الجامع وفي هذا المكان سوف يرفع ذكر الله وأننا في رباط على هذه الأرض الى يوم الدين.
يذكر أن المسجد يتكون من ثلاث طوابق ويحتوي على مصلى رئيسي للرجال ومصلى للنساء ووحدتين صحيتين للرجال والنساء ومركز لتحفيظ القران الكريم.