أكّد مصدر رسمي معنيّ بملف المحروقات لـ"النهار" أنّ "الأموال التي خُصّصت لدعم الوقود نفدت"، مشدّداً على أنّ "مصرف لبنان توقّف عن إعطاء الأذونات للاستيراد المدعوم".
وبناءً على معلومات المصدر فلن يعطي "المركزي" موافقات جديدة للاستيراد المدعوم بعد اليوم، وهو ينتظر الوقت المناسب لإعلان رفع الدعم رسميّاً.
وفي الأثناء، لا تزال السيّارات أمام محطّات الوقود تقفل الطرق وتعرقل الحركة المرورية فيما عملت المديرية العامة للنفط على السماح للقطاعات الاقتصادية بشراء المازوت غير المدعوم، ووضعت له تسعيرة أسبوعيّة بالدولار الأمريكي .
ولاحقاً، نفى مصرف لبنان الخبر الذي نقلته "النهار" عن المصدر، وأكّد أنّه "أعطى موافقات مسبقة بناءً على القرار المتخذ من قبل الدولة اللبنانية لفتح اعتمادات لغاية 200 مليون دولار أمريكي والتي تمّ التأكيد عليها ببيان صادر عن وزارة المال".
وأوضح: "أما بالنسبة لموضوع اختيار البواخر التي ستدخل أو تستفيد فذلك ليس من صلاحية مصرف لبنان إنما من صلاحية وزارة الطاقة التي تعطي التعليمات ضمن المبلغ المتاح."
وأضاف: "أما عمل مصرف لبنان فيقتضي بيع الدولارات بالسعر المتفق عليه وهو 8000 ليرة لبنانية للدولار لدعم البنزين. كما تتحمل وزارة المال 8000 ليرة"، لافتاً إلى أنّ "دور مصرف لبنان هو بيع الدولارات طالما عنده الإمكانات ولا يمسّ نهائيًا بالتوظيفات الإلزامية وليس دوره تقرير
سياسة الدعم."