قال الدكتور كيرليس بهجت، أخصائي الجراحة، إن السمنة من أمراض العصر التى يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، وذلك نتيجة لسوء التغذية واتباع عادات خاطئة تؤدى إلى زيادة الوزن.

وأضاف بهجت، لـ"دار الهلال" أن تصنيف السمنة يتم وفق معايير وقياسات حيث يتم عمل حسبة متخصصة لمعرفة ما إذ كان خهذا الشخص يعاني من زيادة في الوزن أو وصل إلى سمنة مفرطة.

وأكد بهجت، أنه يتم إجراء عملية تكميم المعدة إذ كان المريض بحاجة إليها وتؤثر بشكل فعلى على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أنه إذا كان السمنة مسببه للمريض مشاكل وآلمفي المفاصل أو الظهر أو سكر في بعض الحالات.

 وشدد أخصائي الجراحة، على ضرورة الابتعاد عن النشويات الكثير والوجبات السريعة والمشروبات الغازية واتباع نظام غذائي سليم وصحي.

وأردف: "هناك أمراض تؤدى إلى السمنة مثل الغدد وخاصة الغدة الكظرية والتى تؤدى إلى زيادة افراز الكورتزون في الجسم ومن ثم حدوث سمنة  سكري أيضًا".

وكشف أن عملية التكميم تصلح لجميع الأشخاص، لكن بالنسبة لكبار السن الأمر متعلق بالتخدير، وكذلك الحال بالنسبة لأصحاب أمراض القلب ومن يتناولو أدوية السيولة.

وأكدت وزارة الصحة والسكان في وقت سابق حرصها الكبير على الاستدامة فى تردد السيدات ضمن مبادرة الرئيس لصحة المرأة، مشيرة إلى أنه تم إرسال حوالى مليون و500 ألف رسالة نصية على الهواتف المحمولة لحثهن على الاستمرار فى متابعة حالاتهن الصحية ضمن المبادرة دوريًا.

وشددت وزارة الصحة على أهمية التواصل الدائم مع السيدات للاستفادة من الخدمات المقدمة بالمبادرة، فضلاً عن استقبال 34 ألفًا و683 اتصالاً على الخط الساخن "15335" للاستفسار عن المبادرة.

وأشارت وزارة الصحة إلى ثقة المرأة الكبيرة فى المبادرة والذى اتضح من خلال نسب الترددات وحرصهن على الحصول على الخدمات الطبية المقدمة بها، وتابعت: "مبادرة دعم صحة المرأة أصبحت علامة مضيئة للسيدات وحققت قصص نجاح ملهمة لهن"، مشيرة إلى توفير أحدث بروتوكولات العلاج العالمية المتبعة لعلاج سرطان الثدى ضمن المبادرة لعلاج السيدات المصابات بالمجان.

وذكرت وزارة الصحة أن المبادرة مستدامة وتشمل الفحص وتقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة للسيدات بداية من سن 18 عامًا بالمجان، كما تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتى للثدى.

اقرأ أيضا:

وزيرة الصحة: نسعى لنقل تجربة المركز القومي للأورام بـ فرنسا