أكدت هناء عقيلة رئيس مركز ومدينة تلا، بمحافظة المنوفية، على استمرار العمل اليوم في تبطين وتكسية ترعة قرية بمم وكفر السادات وكذا ترعة سعدان بسماليج تزامنا مع قرب الانتهاء من تبطين ترعة تلا بابل جنزور وجاري استكمال العمل بها ، وأن العمل يسير بصورة جيدة ودون أي مشاكل أو معوقات بكافة الترع.

وجاء ذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القري الريفية وتوفير سبل الراحة لهم ، وأشارت وأنة يتم التنسيق بصفة مستمرة مع هندسة ري تلا لمتابعة أعمال تبطين الترع بقرى مركز تلا مؤكداً أن مشروع التحجير والتبطين للجسور جاء حفاظاً علي المجرى المائي وضمان وصول المياه للترع وللنهايات دون أي مشاكل أو معوقات لزيادة الانتاجية الزراعية وتقليل تكاليف الصيانة وتقليل فقد المياه ، ولتسهيل سير مياه الرى، من بداية الترع حتى نهايتها، وضمان وصول المياه للفلاحين والمزارعين بصورة جيدة.

وناشدت عقيلة جموع المواطنين بمركز ومدينة تلا بعدم إلقاء المخلفات والقمامة في الترع والمصارف والمجاري المائية حفاظاً على المياه التي يستفيد منها الجميع وحفاظا على صحة وسلامة المواطنين بمركز تلا.

ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية باستمرار متابعة تنفيذ الخطة الرئاسية لمشروع تبطين الترع، وقال المهندس علاء عزت سعود، وكيل وزارة الري بالمنوفية، في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال إن المستهدف من المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع بالمنوفية 1000 كيلو متر طولي، ومن حسن حظ محافظة المنوفية إنها ضمن مبادرة حياة كريمة، وذلك في مركزي أشمون والشهداء، ووجه وزير الموارد المائية والري، أن تدخل ترع المركزين في المرحلة الأولى لعمليات التأهيل والتبطين، وتم توفير اعتمادات مالية من الوزارة لتأهيل هذه الترع، والتي ستتكلف حوالي 1.2 مليار جنيه، تنتهي خلال عامين ماليين.

وأضاف سعود أن العمل متواصل في شتى أنحاء المحافظة، لتغيير شكل القرى والكتل السكنية، وهذا يتطلب وعي جديد من المواطن المصري، بقيمة هذه الترع، لأنه لا يستوي أن تكون الترع بهذا الشكل الحضاري ونلقي فيها مخلفات أو حيوانات نافقة فيها، وهذا سيكون إهدار للماء.