أعلنت وزيرة الاتصالات السابقة سانا تاكايشي اليوم /الأربعاء/ رسميا عن سعيها لأن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان، قائلة إنها ستخوض السباق على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وقالت تاكيتشي -حسبما نقلت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/- إنها ستركز على تيسير القيود النقدية والإنفاق المالي أثناء حالات الطوارئ والاستثمار في إدارة الأزمات، بما في ذلك القدرات الدفاعية والتعامل مع الكوارث.
ويخوض السباق لزعامة الحزب - الذي من المقرر أن ينطلق في 29 سبتمبر لخلافة رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا - حتى الآن ثلاثة مرشحين هم تاكايشي ووزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا والوزير المسئول عن اللقاحات تارو كونو.
وفي غضون ذلك، تعهد كيشيدا بتعزيز دخول الناس وتضييق الفوارق من خلال إعادة توزيع الثروة في حقبة ما بعد الوباء بإعلانه عن سياساته الاقتصادية للسباق.