افتتح اليوم الدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والأستاذ حسن عبد العال رئيس مركز ومدينة الباجور، قسم العلاج الطبيعي بوحدة طب الأسرة بشبرازنجي، التابعة للإدارة الصحية بالباجور، في حضور مدير إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية، مدير إدارة الباجور الصحية، مدير الوحدة الصحية بشبرازنجي، وعدد من أهالي القرية .
أوضح وكيل وزارة الصحة أهمية تفعيل دور المجتمع المدني والجمعيات وتذليل كافة العقبات لخدمة المواطن، موجهاً الشكر للمتبرعين تقديراً لجهودهم ودورهم الفعال في رفع كفاءة المنظومة الصحية من خلال المشاركة المجتمعية.
من جهته أشار الدكتور إيهاب صبحي مدير إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية، أن القسم الجديد يقدم خدمات العلاج الطبيعي للكبار والأطفال، وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة للعلاج والتأهيل وعلاج ذوى الاحتياجات الخاصة بالجهود الذاتية، من خلال التبرع من أهالي القرية، حيث بلغت قيمتها التقديرية نحو ١٠٠٠٠٠ ألف جنيه، مشيراً إلى أن محافظة المنوفية تعد من أكبر المحافظات التي توجد بها أقسام علاج طبيعي بالمنشآت الصحية.
وفي نهاية الزيارة أجرى وكيل الوزارة سلسلة من اللقاءات والحوارات مع عدد من المواطنين لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم. يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، بتطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأجرى الدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أمس الثلاثاء، يرافقه الدكتور أسامة الشلقانى وكيل المديرية جولة تفقدية بمستشفى الشهداء المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي، حيث تفقد الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وتم التأكد من تواجد القوي البشرية بأماكن تقديم الخدمة الطبية، وارتداءهم للواقيات الشخصية أثناء العمل، وتوافر الكميات اللازمة من الأدوية والمستلزمات الطبية بقسم الاستقبال والطوارئ، وتوافر فصائل الدم المختلفة ومشتقاته، بحضور مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، ولجنة تحسين الأداء.
كما اطمأن وكيل الوزارة علي الخدمة الطبية المقدمة للمرضي بقسم العناية المركزة، وقسم الكلي الصناعي، والمعامل، والحضانات، وتم التأكد من انتظام العمل وفحص الأطفال بالحضانات ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، موجهاً إدارة المستشفى والفرق الطبية بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضي.
كما قام بمراجعة السجلات الطبية، مؤكداً علي تدوين جميع البيانات والإجراءات التمريضية الخاصة بالمريض بها، وتم التأكد من التدريب الجيد للهيئة التمريضية علي التعامل مع الأجهزة الطبية، والتأكد من إتباع سياسات وإجراءات مكافحة العدوى، بالإضافة إلى مراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية بالمستشفى، كما حرص علي الاستماع إلي المرضي ومعرفة مدي رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم، وتوفير أي احتياجات طبية لهم.