قالت سيناتور إيطالية، إن طلب المرشد الأعلى لحركة طالبان الملا هبة الله أخوندزادة، من الحكومة الأفغانية الجديدة تطبيق الشريعة، يأتي بمثابة شهادة أكبر من ألف إعلان نوايا على أفق نظام طالبان الجديد.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ من حزب (فورتسا ايتاليا) ونائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، ستيفانيا كراكسي، في تصريحات الأربعاء نحن أمام نظام ديني بدون أي مفاجأة، تصبح فيه الحقوق، وبشكل خاص بالنسبة للمرأة الأفغانية، مجرد بيان. دعونا نكون واضحين بالقول إن الغرب قد خسر في أفغانستان.

وتابعت كراكسي لقد خسر الغرب لأنه لم يتمكن من تخيل مستقبل محتمل، مبددًا بذلك الموارد والجهود المبذولة فضلا عن المصداقية أيضاً، وليعطي بالتالي الحياة لنوع من لعبة أعادتنا إلى مرحلة أبعد مما كنا عنده في البداية.

وأردفت، لذا، يجب أن نكون أكثر إصرارًا في المطالبة بالامتثال لبعض الشروط الدنيا للحوار التي حددها الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل نفسه، وقبل كل شيء، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل أصمًا لنداءات قوى المقاومة المتبقية ضد عنف طالبان والتي تطالب فيها وقف الإبادة الجماعية التي تحدث في وادي بانشير.

واختتمت كراكسي  القول، إن على الغرب الحر أن يقدم على حركة ما، ويعود إلى اكتشاف أسباب وجوده.

يذكر ان وزير الخارجية الإيطالي دي مايو قد زار عدة دول في شرق آسيا لبحث وصول حركة طالبان التي سيطرت على الحكم في أفغانستان وفرار الآلاف من الأفغان طالبي لجوء في عدة دول اوروبيه وامريكا فضلا عن بحث ملف الهجرة غير شرعيه واستعراض دعم دول الجوار لأفغانستان من أجل استقبال اعداد من الأفغان وتوطين اللاجئين وإيجاد دعم آسيوي للتعامل مع حركة طالبان.