تقدم سمير صبري ببلاغ للنائب العام ونيابة الشئون المالية والتجارية والتهرب الضريبي ضد مطربين المهرجانات والاعمال الهابطة ومحترفي الاسفاف لتهربهم من سداد الضرائب المستحقة عليهم ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر : محمد رمضان و أبو ليلة و المدفعجية و أوكا واورتيجا و حسن شاكوش و الدخلاوية و ولاد سليم و حمو بيكا
حالة من النشاط الفني يعيشها أبرز مطربي المهرجانات الشعبية خاصة خلال هذا الصيف بصفة عامة واحتفالات وسهرات الساحل الشمالي التي تعدت اغلبها حدود القيم والاخلاق ووصلت الي ادني مستوي اجتماعي من الاسفاف والبذائة والبجاحة والالفاظ الحقيرة والايحاءات الجنسية بخلاف ارتباط هؤلاء بحفلات غنائية في عدد من الدول والأماكن، إذ يحييون حفلاتِ بشكلٍ شبه يومي داخل مصر وخارجها.
ويعتقد البعض أنّ مطربي المهرجانات يحصلون على أجورٍ منخفضة جدًا، كون أغلبهم ليسوا أعضاء بنقابة المهن الموسيقية، لكن يبدو أنّهم يحصلون على أجور مرتفعة، لاسيما مع تزايد نجاحاتهم وتحقيق أغانيهم مشاهدة كبيرة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
وكشف أحد منظمي الحفلات، عن أسعار مطربي المهرجانات في الحفلات، والتي تُحدد بالساعة الواحدة، ليُقدموا في هذه الساعة نحو ٦ أو ٧ أغانٍ فقط، وفي حال زيادة المدة يزيد الأجر أيضًا، حسب اتفاق مسبق.
ونشرت العديد من المواقع أجور مطربي المهرجانات الشعبية، كالتالي:
- حسن شاكوش يحصل على ٤٠ ألف جنيه، أي الدقيقة الواحدة تصل إلى ٦٦٦جنيهًا.
- حمو بيكا يحصل على ٣٠ ألف جنيه، فيما يصطحب معه «نور التوت» في كل حفل، ليُقاسمه في الأجر.
- معاذ موزة يحصل على ٥ آلاف جنيه في الساعة الواحدة، كونه أصغر مطرب مهرجانات، وحقق شهرته بعد مهرجان «صفر المية الحالة ضنك».
- أحمد موزة يحصل على ١٧ ألف جنيه، وحقق شهرة كبيرة بعد تقديمه مهرجان بعنوان أندال.
- مسلم يحصل على ٢٢ ألف جنيه، وحقق شهرته في البداية بإطلالته المختلفة، إذ كان يخفي هويته ويرتدي قناع، قبل أنّ يخلعه مؤخرًا، كما قدّم تتر مسلسل «موسى» لمحمد رمضان، في شهر رمضان الماضي.
- صافيناز تحصل على أجر ٣٠ ألف جنيه في الساعة، ويأتي أغلب حفلاتها في الفترة الأخيرة عقب «نمرة» مطربي المهرجانات
مكاسب مطربي المهرجانات من «يوتيوب»: الأغنى «شاكوش» والأقدم «كمال»
في سبتمبر عام 2018 انطلقت قناة «حمو بيكا» مطرب المهرجانات عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب»، ويتابعه عليها ١٤٠ ألف شخص، محققًا من ١٤٩،أغنية نحو ٥٠٣ مليون و٥١٠ آلاف مشاهدة.
ويتراوح متوسط أرباح حمو بيكا من قناة «يوتيوب» شهريا بين ٢٠.٧ ألف دولار إلى ٤٣.٧ ألف دولار، أي ما بين ٤٢ ألف جنيها إلى ٦٨٣ ألف و٥٠٠ جنيه، فيما تتراوح الأرباح السنوية بين ٣٢.٨ ألف دولار إلى ٥٢٤.٨ ألف دولار، أي ما بين ٥١٣ ألف جنيه إلى ٨ ملايين٢٠٨ آلاف جنيه.
وكل هؤلاء متهربون من الضرائب ولم يلتزموا مستحقات الخزانة العامة للدولة متمثلة في اداء الضرائب دون تزوير وتلاعب في العقود او الاقرارات الضريبية ومن والمستقر عليه أن المواطنة بمقتضياتها العصرية تفرض استحقاقات مختلفة تنسجم مع حاجة الناس في الوقت الحاضر إلى منظومة من المبادئ الأخلاقية والسلوكية لمواكبة متطلبات العصر والعولمة وهذه القيم الجديدة تقنن ما على المواطن من واجبات تجاه وطنه وبلده ومن بين هذه الواجبات المهمة مسألة دفع الضريبة ولعل مفهوم الضريبة واضح عند كثير من المواطنين ولكننا نتطرق لها في هذه العجالة بغية تصحيح المفاهيم لدي من يعتقد أن الضريبة إنما تجب على التجار ورجال الأعمال فقط وهذا فهم خاطئ إذ المفهوم الضريبي أوسع وأشمل من أن يكون مجرد دفع قيمة مالية مقابل معاملة تجارية وإنما هي واجب وطني يؤديه المواطن كل من موقعه وبحسب نشاطه ودوره في عملية البناء للوطن إذ لا فائدة ترجي من مواطن يعزف عن دفع المستحقات الوطنية والضريبة على وجه الخصوص فكم نرى من تجار ورجال أعمال وأصحاب عقارات ومطربين وفنانين وراقصات يستخفون بهذا الواجب الوطني ويتهربون عن دفع الضريبة من خلال تضليل رجال الضرائب بأساليب وحيل مختلفة وهذه خيانة وطنية بكل المقاييس إذ أن الخيانة ليست مقصورة علي المجال السياسي فقط فعلى التجار ورجال الأعمال وكل مواطن وصاحب مهنة أن يتقوا الله ولا يخنوا الوطن
لان ذلك يعد جريمة مالية يعاقب عليها القانون لأنه يتعارض مع متطلبات تحقيق الإنجازات الوطنية ويعوق الجهود المبذولة لدفع عجلة النمو الاقتصادي للبلاد ولا يمكن الاستهانة بهذه القضية الأخلاقية لأنها تعبر عن مدى التزام المواطن بأداء واجباته الوطنية وهي عنوان للانتماء الوطني وعدم دفع الضريبة يعني بمثابة العمل عالي الحاق أضرار بالبنية التحتية للبلاد وإخلال الموازنة المالية وخيانة كبيرة للوطن
من جماع ماتقدم نلتمس اصدار امر سعادتكم بالتحقيق في البلاد واحالة كل من يثبت تهربة من سداد الضرائب للمحاكمة الجنائية وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه.