خرج المتظاهرون مرة أخرى إلى الشوارع في عدة أجزاء من أفغانستان، متحدين ضغوط طالبان للبقاء في منازلهم.
وقال محتجون "إن عشرات المتظاهرين تجمعوا بالقرب من السفارة الباكستانية في كابول وفتح مسلحون من طالبان النار لتفريقهم".
وحسب مانشرت شبكة"بي بي سي" البريطانية، وردت أنباء عن مزيد من المظاهرات في مقاطعتي باروان ونمروز.
كما ظهرت صور تظهر إصابات اثنين من الصحفيين الذين غطوا احتجاجات يوم الأربعاء.
وبحسب ما ورد تعرضوا للضرب المبرح بعد أن اعتقلتهم حركة طالبان في كابول.
وتحدث المصور نعمة الله نقدي لوكالة الأنباء الفرنسية، وقالت "وضع أحد الطالبان قدمه على رأسي، وسحق وجهي بالخرسانة، وركلوني في رأسي، واعتقدت أنهم سيقتلونني، كان نقدي يغطي احتجاجاً للنساء أمام مركز للشرطة مع زميله في صحيفة "إطلالات روز" المحلية ، تقي داريباي".
وحظرت طالبان الاحتجاجات ما لم تأذن بها وزارة العدل.
وفي المظاهرة الأخيرة، تفرق المتظاهرون أمام السفارة الباكستانية وهم يهتفون "نريد الحرية".
و بحسب تقارير إخبارية ، دوى إطلاق نار من طالبان في مظاهرة في باروان، وهتف المتظاهرون: "لا أحد يستطيع إسكات صوتنا بقوة السلاح والموت لباكستان والولايات المتحدة".
وذكرت تقارير محلية أن احتجاجا آخر نظمته نساء وقع في مقاطعة كابيسا شمال شرق كابول،وقالت مصادر لعمج نيوز أنه تم اعتقال عدة سيدات.
واحتجت العشرات من النساء في كابول وإقليم بدخشان في شمال شرق البلاد، الأربعاء، على تشكيل حكومة مؤقتة من الذكور فقط.
وبحسب ما ورد تعرض بعض النساء، اللواتي طالبن بإشراك وزيرات في الحكومة، للضرب قبل تفريق المظاهرات.
وقتل ثلاثة اشخاص يوم الثلاثاء الماضي خلال مظاهرة في مدينة هرات الغربية، ونفت طالبان مسؤوليتها عن العنف.
وبشكل منفصل، هناك تقارير عن قطع الإنترنت في أجزاء من كابول، وغرد الصحفي الأفغاني بلال الصواري بأن عدة مصادر في قطاع الاتصالات أكدت له أن طالبان أمرت بإيقاف تغطية الإنترنت عبر الهاتف المحمول مؤقتًا في عدة مناطق.
كما ظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي من وادي بنجشير قيل إنها تظهر تدنيس ضريح زعيم التحالف المناهض لطالبان.
وزعمت حركة طالبان يوم الثلاثاء الماضي أنها استولت على الوادي، آخر منطقة في أفغانستان صامدة ضد حكمها ، من جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية.
وقالت جبهة الخلاص الوطني بقيادة نجل أحمد شاه مسعود، إنهم سيواصلون القتال.