أكد المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، أن الجهود الدبلوماسية مستمرة من أجل ضمان عودة جميع الأطراف الدولية المعنية بالاتفاق الموقع مع ايران عام 2015 بشأن نشاطها النووي إلى طاولة المفاوضات في فيينا.
ورفض بيتر ستانو، في تصريحات له اليوم، تحديد أي تاريخ مستقبلي لعودة الأطراف لمفاوضات فيينا والتي تم تعليقها بسبب العملية الانتخابية في ايران والتي أفضت إلى تولي إبراهيم رئيسي سدة الرئاسة في البلاد.
وأعاد ستانو التذكير بالاتصالات التي أجراها مسؤولو الاتحاد الأوروبي على مستويات عدة، بوصفه الطرف المنسق للصفقة الدولية، مع القيادة الإيرانية على مختلف المستويات، مشيراً إلى استمرار الاتصالات مع باقي الأطراف المعنية بالاتفاق، حيث نركز جهودنا على العودة سريعاً لمفاوضات فيينا، وفق كلامه.
يذكر أن مفاوضات فيينا كانت أُطلقت بداية شهر ابريل الماضي في محاولة لإعادة الولايات المتحدة الأمريكية الى الاتفاق بعد أن انسحبت منه احادياً عام 2018، وضمان التنفيذ الكامل لبنوده من قبل جميع الأطراف، ما يعني إلزام ايران التراجع عن كل انتهاكاتها مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
أفي سياق متصل أكدت نائبة وزير الخارجية في الحكومة الايطالية، مارينا سيريني الخميس أن سلطات بلادها تواصل العمل من أجل انعقاد قمة استثنائية لمجموعة العشرين بشأن أفغانستان.
وقالت سيريني، في تصريحات صحفية عقب اجتماع طاولة التنسيق حول أفغانستان مع منظمات المجتمع المدني بمقر وزارة الخارجية، نعتقد أننا بحاجة لأكبر مشاركة ممكنة للمجتمع الدولي بكل تعقيداته. لهذا السبب، عملنا وتحدثنا الى دول المنطقة ولكننا نعتبر أن مجموعة العشرين، حتى لو تم توسيعها، هي منصة يمكن أن تكون ذات فائدة، لذلك سنواصل العمل حتى النهاية من أجل انعقاد القمة الاستثنائية.
وكان رئيس الوزراء ماريو دراغي قد أعلن في وقت سابق أنه يعمل على تنظيم هذه القمة، والتي من المتوقع إنعقادها بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة نهاية الشهر الجاري