يصنع فابيو جوميز ترينداد البرازيلي الجنسية، وهو يعمل كفنان شارع موهوب بشكل كبير، روائع جرافيتي مذهلة من خلال الجمع بين صوره التفصيلية وفروع الأشجار والشجيرات المزهرة.

وحسب ما اوردته وكالة "أوديتى سنترال " الأمريكية، فإن فابيو عندما يقرر بدء العمل في مشروع جديد ، يختار أولاً موقع العمل الفني، حيث يعد وجود الأشجار الخضراء المورقة أو الشجيرات المزهرة أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة له ولرسومه الجدارية، حيث أنها تشكل في الأساس حوالي نصف العمل الفني الذي يقوم به، يستخدم الفنان البرازيلي الكتابة على الجدران لتصوير الوجوه وجزء من شعر اللوحات التي يرسمها، مما يجعل الطبيعة تقوم باستكمال العمل الفني. 

عند رؤية الأعمال الفنية من زوايا مثالية ، تبدو وكأنها جهد تعاوني مثالي بين الإنسان والطبيعة.

وبحسب ما ورد في الوكالة فقد جاء الفنان بفكرة هذا المزيج من الفن والطبيعة من صنع الإنسان قبل 10 سنوات ، وذلك عندما رأى شجرة كرز هندي مزروعة في الفناء الخلفي لمنزل متواضع في المدينة التي يعيش فيها، ومن المثير للاهتمام أن تلك الشجرة نفسها أصبحت في النهاية جزءًا من أكثر أعماله الفنية شهرة.

انتشرت صور إبداعات فابيو مؤخرًا على وسائل

التواصل الاجتماعي البرازيلية ، ولسبب وجيه، كما ترون في الصور، فقد تجاوزت أعماله في النهاية الحدود الوطنية وحظيت باهتمام ملايين الأشخاص ، بما في ذلك المشاهير مثل الممثلة فيولا ديفيس.

يقول جوميز: "أنا سعيد حقًا ومتفاجئ بردود الفعل الإيجابية لفني ، وهذا يلهمني لمواصلة القيام بما أحب أن أفعله وكسب لقمة العيش منه".

تظهر اللوحات الجدارية أو الفن الجرافيتي الذي يقوم به جوميز، فتاة صغيرة ذو بشرة سمراء أو سيدة بنفس البشرة السمراء، والتي ترجع اسمار بشرة البرازيليات، والتي تناسب شعورهم الشعر المموج، والذي ينتج عن طريق الأشجار المورقة فوق رؤوسهم بألوانها الخضراء والبنفسجية، مكونة عملا فنيا رائعا.