فتحت النيابة العامة تحقيقًا مع المتهمين بخطف طفل بمدينة العبور بمحافظة القليوبية عقب القبض عليهم وعرضهم على جهات التحقيق، التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
واختطف شخصان، طفلًا وطلبا فدية مالية أسرته، مقابل إطلاق سراحه، وذلك لوجود خلافات بينهما وبين والد الطفل، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من تحرير الطفل وضبط المتهمين، وكانت المفاجأة أن أحد المتهمين هو عم الطفل، وجاءت عملية الضبط، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
تلقى قسم شرطة العبور، بمديرية أمن القليوبية، بلاغًا من أحد الأشخاص مُقيم بدائرة القسم، بتغيب نجله «طالب 11 سنة من أمام أحد المولات التجارية بدائرة القسم، وعقب ذلك تلقى اتصالا هاتفيا من شخص مجهول أخبره بأنه محتجز نجله لديه وطلب منه مبلغا ماليا مقابل إطلاق سراحه.
على الفور تم تشكيل فرق بحث تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة، حيث توصلت التحريات إلى تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه عم الطفل المختطف ومقيم بالقاهرة، وذلك لخلافات مالية بينه وبين والد الطفل لاستثمارهم فى مجال التجارة نظير أرباح وعدم تمكنه من الإيفاء بها أو رد أصل المبلغ، مما دفعه لارتكاب الواقعة، وقيامه باختطاف الطفل حال تواجده أمام أحد المولات التجارية واحتجازه بمسكن صديقه مقيم بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية، وقيامهما بمساومة والده بطلب فدية لإطلاق سراحه.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وتحرير الطفل من مسكن المتهم الثاني، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، والمساومة من خلال اتصال بالهاتف المحمول الخاص بالطفل وإجراء المكالمات منه، وبإرشادهما تم ضبط الهاتف المحمول، وتحرير الطفل المختطف سالمًا، الأمر الذي لاقى استحسان أسرة الطفل والقطانين بالمنطقة.