ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع مدير الوكالة السويدية للسلام والأمن والتنمية سفن ايريك، بمشاركة المسؤولين والمختصين في الوكالة، المقاربات الأساسية والتوجهات التي يتبناها المعهد للمساعدة في الوصول إلى تسوية سياسية في اليمن.
وقدم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني- وفق بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية اليوم الجمعة- شرحا عن الوضع في اليمن، ومستجدات عملية السلام وأسباب عدم التقدم فيها، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل مثل فرصة تاريخية وللمرة الأولى لمناقشة كافة القضايا التي مثلت عائقاً أمام بناء الدولة الحديثة ووضع الحلول لها من منظور استراتيجي يعالج الأسباب ويحدد التوجهات المستقبلية.
وأوضح بن مبارك أن أحد الأسباب التي أدت لقيام الحرب هو رغبة مراكز القوى التقليدية في الاستمرار باحتكار السلطة والثروة وبالتالي وقف مسيرة التغيير.
وأكد التزام الحكومة بتحقيق السلام وتصميمها على التغلب على جميع الصعوبات والتحديات التي أعاقت الوصول إلى حل سياسي للأزمة.