سادت حالة من الحزن المليئة بالفخر بين رواد السوشيال ميديا، في أعقاب إعلان الاحتلال الإسرائيلي القبض على 4 من أصل 6 معتقلين فلسطينيين هربوا من سجن جلبوع شديد الحراسة قبل أيام، بعد حفروا نفقًا فرّوا من خلاله.

وأكد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأسرى عرّفوا العالم كله بقصصهم وإصرارهم على الحصول على حريتهم، حتى على الرغم من إعادتهم إلى السجن مرة أخرى، لينتصر السجين على السجّان ويجعله مادة للسخرية أمام الجميع، كما تحدث الكثيرون عن الخيانة التي تعرض لها الأبطال.

ومن هذه التعليقات التي كتبها النشطاء :" يارب احفظ ال٢ الباقين بحفظك المتين واجعل من أمامهم سدا ومن خلفهم سدا فلا يبصرونهم ابدا يارب يارب يا عالم الغيب"، و" لم تنتهى الحكاية.. غدا تطير العصافيرنستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه"، و" دا متوقع لأن ال ٤ الابطال دول سوءو سمعة اسرائيل اكتر ماهي سيئة. ٤بمعلقة عملو نفق في مؤخرة الصهاينه. في النهاية الحق ان شاء الله لأصحاب الأرض".

ومن التعليقات أيضًا :" لم نهزم قط الا من خيانة!! اللهم احفظهم وتولاهم وفك اسرهم وجميع من المظلومين الذين يدافعون ارضهم ويارهم ومقدساتهم ولا تجعل الظالمين واعوانهم"، و" حسبي الله ونعم الوكيل الطعنة كانت من الخونة منهم فيهم للأسف"، و" ربنا ينتقم من اللى فتن و بلغ عليهم ، ربنا يخفف عن الأسرى التعذيب اللى هيشوفوا و يصبرهم و يعوضهم بالجنة فى الآخرة يارب".

كشفت وسائل الإعلام العبرية أنه تم اعتقال أسيرين من إجمالي الستة الهاربين من سجن جلبوع في مدينة الناصرة العربية وهما (يعقوب محمود قادري - ومحمد العارضة).

وقال الإعلام الإسرائيلي إن عملية اعتقال الأسيرين تمت بناء على إفادة من أحد الأشخاص في الناصرة الذي شاهدهما في سيارة، وكانا في حالة إجهاد واعتقلا دون مقاومة، بعدما أبلغ عنهم أحد الأشخاص عندما طلبوا منه طعاما.

وتم اقتيادها للتحقيق لدى جهاز الأمن العام "شاباك" ويعتقد أن التحقيق معهما قد يقود إلى الـ 4 الآخرين “والشاباك معروف بأساليبه القذرة في التعامل مع الأسرى”.