أكد الاتحاد الأوروبي مجددا التزامه بالعمل من أجل دعم التعاون مع حكومة مالاوي لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق الأهداف المشتركة من خلال الشراكة والعمل معا.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى مالاوي راني سكاينباتش - في تصريح اليوم /السبت/ - إن الاتحاد ومالاوي يمكنهما التعاون في مجالات التحول الاقتصادي والحكم الديمقراطي والتنمية البشرية والشمول الاجتماعي.
وأضاف "أن هذه المجالات ضرورية لتحقيق رؤية مالاوي لعام 2063، وتحظى بأولوية في برنامج الاتحاد الأوروبي الجديد للتنمية المتعددة".. متابعا: "من المهم أن يكون هناك إجماع متعدد الأطراف فيما يتعلق بهذا الشأن، خاصة في ظل تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا المستجد".
وأعرب السفير عن تقديره للشراكة بين أوروبا ومالاوي، قائلا إنه على الرغم من وجود خلافات بين الجانبين إلا أن الأشياء التي تجمع بينهما أكثر من الأشياء التي تفرق بينهما.
وأشار إلى أن الجانبين يتطلعان إلى تحقيق مستقبل ساطع لمالاوي وأنهما يعملان من أجل إدماجها تماما في النسيج التجاري الإقليمي وحركة النقل بالمنطقة.