الإثنين 3 فبراير 2025

بالصور .. فانوس رمضان زمااااااان .. ولا أروع !

  • 25-5-2017 | 13:25

طباعة

يرجع بعض المؤرخين كلمة فانوس إلى الفارسية بمعنى المشعل، وظل الفانوس يتطور في مصر من عصر إلى أخر، وللفانوس تاريخ طويل حيث مرت صناعته بتطورات عدة، ومن المسجل تاريخيًا أن الفوانيس عرفت فى مصر منذ اليوم الأول لدخول الفاطميين فى الخامس من رمضان عام 362 هجرية، وكان الفاطميون يسرفون فى تقديم الهدايا للأطفال احتفالا بقدوم المعز لدين الله الفاطمى فقام الأطفال بحمل الفوانيس المضاءة لاستقباله والحصول على الهدايا وتكررت تلك العادة بشهر رمضان لتكون أحد أبرز ملامح الاحتفال برمضان وجزء من زينة ومظاهرالاحتفال بقدوم الشهر الكريم.

 

ويطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم فيناس حيث جاء في القاموس المحيط للفيروزابادى أن اصل معنى كلمة فانوس هو النمام ذلك لأنه يظهر ويبدي صاحبه وسط الظلام.

 

وكان الخليفة الفاطمى يخرج إلى شوارع القاهرة ومعه المشايخ احتفالا باستطلاع رؤية هلال رمضان، ويبدأ الموكب من بين القصرين ويسير فى منطقة الجمالية حتى يخرج من باب الفتوح ثم يدخل من باب النصر، عائدا إلى باب الذهب وفى أثناء العودة توزع الصدقات على الفقراء، وكانت تصاحب الموكب الموسيقى وتصدح بأنغام قوية كما تنتشر الأعلام فى كل مكان التى تحمل عبارات النصر وكان الناس يحتشدون على جوانب الطرق لمشاهدة موكب الخليفة وإلقاء التحية والتهنئة بشهر رمضان ويخرجون الأطفال حاملين الفوانيس ليضيئوا له الطريق وهم يغنون فى فرحة وبهجة بقدوم الشهر الكريم.

 

واشتهرت المناطق الشعبية بصناعة الفوانيس مثل تحت الربع ـ القلعة ـ شارع السد البرانى ـ بركة الفيل، وأطلق على الفوانيس اسماء مثل الفانوس الملكي ـ تاج الملك ـ البرج والفانوس النحاسي هو امتداد للفوانيس الفاطمية.

    الاكثر قراءة