مر عشرين عاما على أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 والتى تعد من أشرس الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة الأمريكية على مر التاريخ وبالرغم من مرور عقدين من الزمان إلا أن هذه الاعتداءات مازالت تشغل العالم وبالرغم من كل المحاولات لكشف الحقيقة ولكن مازال هناك غموض يكتنف الحدث الخطير ولن يستطيعوا فك هذا اللغز.
وإلى اليوم لم يكن لدى الولايات المتحدة الأمريكية ولا مجلس الأمن أى وثائق تدين أى دولة أو تؤكد أنها مشاركة فى هذه الاعتداءات ومع ذلك توزعت الاتهامات بدون دليل واضح وفى هذا السياق أكدت الخارجية السعودية أن الوثائق كشفت عدم تورط السعودية فى اعتداءات 11 سبتمبر ومن المعروف اتجاهات المملكة السعودية فى مكافحة الارهاب من أجل دعم السلام وتعزيز الاستقرار بالمنطقة العربية ككل ومن المؤكد أن المملكة تعمل على مر التاريخ مع حلفائها من أجل دحر الإرهاب
الخارجية السعودية تؤكد عدم تورطها فى أحداث 11 سبتمبر
أكد فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودى، ان الوثائق كشفت عدم تورط السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر، موضحة أن بلاده شريكة فى مكافحة الإرهاب وسنعمل دوما مع حلفائها.
محاربة ميليشيا الحوثى ودعم عملية السلام
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره النمساوى، أن السعودية لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية، وأن الأولوية في اليمن تبقى لإحلال عملية السلام والحفاظ على حياة المدنيين.
ملخص أحداث 11 سبتمبر 2001 وفقا لما ذكرته فرنسا 24
تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر 2001 إلى أبشع هجمات إرهابية نفذها تنظيم "القاعدة" واستهدفت برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك ومبنى البنتاغون بالعاصمة واشنطن
وبعد مرور لحظات قليلة فقط على هذا الاعتداء الإرهابي، انتشرت عبر العالم صور تظهر تحطم البرجين مثيرة العديد من المخاوف والتساؤلات، أبرزها كيف تمكن تنظيم "القاعدة" من تنفيذ مثل هذا الاعتداء الذي استهدف بالأحرى أول قوة اقتصادية في العالم؟
ظهور حركة 9/11 من أجل الحقيقة
وسرعان ما ظهرت روايات بديلة بخصوص منفذي هذه الهجمات. ففي الولايات المتحدة مثلا، ظهرت "حركة 9/11 من أجل الحقيقة" التي انتقدت ما وصفته بـ"أكاذيب وتناقضات الحكومة". فيما سوقت هذه الحركة نظريتين. تزعم الأولى بأن السلطات الأمريكية كانت على علم بوقوع الاعتداءات ولم تحرك ساكنا. فيما تتهم في النظرية الثانية نفس السلطات بالوقوف وراء الهجمات.
فرنسا.. كتاب الخدعة المروعة
أما في فرنسا، فقد تم نشر كتاب في 2002 تحت عنوان"الخدعة المروعة" نسب الكاتب فيه مسؤولية الاعتداءات إلى "فصيل من المجمع الصناعي العسكري" الأمريكي. وبالرغم من النفي والمعارضة الشديدة التي واجهها هذا السيناريو، إلا أنه لقي رواجا كبيرا على المستوى العالمي.