قال الحاج حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن القطن المصري يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث الجودة والنعومة، كما يمثل 22% من حجم الإنتاج العالمي من القطن طويل التيلة، ويحتل المرتبة السابعة في كمية إنتاج الأقطان عالميا، لافتا أن القطن المصري يحتل مكانة كبيرة في صناعته، وكذلك في تصديره؛ خاصة في القطن فائق الطول.
وأوضح نقيب الفلاحين، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن صنف القطن المعروف بـ"جيزة 45" مسجل في موسوعة جينيس العالمية لأفضل أنواع الأقطان عالميا، وذلك لامتيازه بالجودة الفائقة، فلا يوجد له منافس على مستوى العالم، لافتا أن القطن المصري بمثابة العلامة المميزة للدولة المصرية، والتي تهدف إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها، وبالتالي زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزاد.
وأكد أبو صدام، أن كمية القطن الناتجة من محصول العام الماضي تم تصديرها بالكامل، كما أن العام الجاري تبدأ عملية التصدير خلال سبتمبر، لافتا أن المتوقع لمحصول القطن يمكن أن يحقق زيادة هذا الموسم تصل إلى مليون و500 ألف قنطار من القطن المصري.
واختتم نقيب الفلاحين، أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة، أن يشهد محصول القطن انتعاشة جديدة سواء في زراعة المحاصيل أو في تصديرها، وذلك الفضل يرجع للحكومة المصرية التي تولي اهتماما كبيرا لزراعة القطن المصري وكذلك التصدير، وجاء ذلك الاهتمام متمثلا في إنشاء أكبر مصنع على مستوى الشرق الأوسط للعمل في مجال الغزل والنسيج على مساحة 62.5 ألف فدان بالمحلة الكبرى لتحفيز المزارعين للعمل بكفاءة أكبر.