القرآن الكريم مليء بالسور العظيمة، ويكون عادًة لكل سورة من سوره العديد من الفضائل عند قراءتها، فسورة الفاتحة تقرأ لتفريج الكروب، وآية الكرسي تقرأ لشعور بالراحة والاطمئنان، وسورة الجاثية هي سورة مكية وتبلغ عدد آياتها ٣٧ آية.
لذلك تعرض (دار الهلال) في السطور التالية فضل قراءة سورة الجاثية، وسبب تسميتها بهذا الاسم والمواضيع التي تضمنها هذا السورة.
سبب تسميه سورة الجاثية بهذا الاسم
سميت سورة الجاثية بهذا الاسم، لحديثها عن اجتماع الأمم يوم القيامة أمام الله -تعالى- لمحاكمتها وحسابها، وتكون كل أمّة حينئذ باركة على ركبها من شدّة الخوف والهلع مما تُشاهده من أهوال وأحداث يوم القيامة، حيث قال الله -تعالى-: (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
فضل قراءه سورة الجاثية
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها ألا يرى النار أبدا ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها، وهو مع محمد صلّى اللّه عليه وآلة وسلّم).
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآلة وسلّم: «من كتبها وعلقها عليه أمن من سطوة كل شيطان وجبار وكان مهابا محبوبا في عين كل من رآه من الناس).
الموضوعات الي تضمنها سورة الجاثية
-الثناء على القرآن الكريم.
-حث الناس على التفكر في خلق الله -تعالى- للسموات والأرض.
-الحديث عن النِّعم الكثيرة التي أنعم الله -تعالى- بها على عباده.
-الرد على الدهرية؛ الذين لا يؤمنون بالله -تعالى- ولا بالبعث بعد الموت، بأسلوبَي الترغيب والترهيب.
- إنذار الكافرين ووعيدهم بالعذاب الشديد الذي ينتظرهم يوم القيامة، لكفرهم، وضلالهم، وعنادهم.