يتكون القرآن الكريم من سور عظيمة، لكل منها العديد من الفضائل عند قراءتها، فسورة الدخان تقرأ لغفران الذنوب، وآية الكرسي تقرأ للشعور بالراحة والاطمئنان، وكذلك سورة آل عمران المدنية، التي تقع في ستة أرباع من الحزب السادس والسابع والثامن، بالجزء الرابع، ويبلغ عد آيتها 200 آية، فما أفضال قراءتها.
فضل سورة آل عمران
عن أبي أمامة الباهلي، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو كأنهما غايتان، أو كأنهما فرقان من طيرا صواف، تحاجان عن صاحبهما) أخرجه مسلم في صحيحه.
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مولود يولد إلا الشيطان يمسه فيستهل صارخا من مس الشيطان، إلا مريم وابنها، ثم يقول أبو هريرة، واقرأوا إن شئتم: (وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) أخرجه البخاري ومسلم.
عن ابن عباس رضي الله عنه، أنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نام حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، فاستيقظ فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة أل عمران)
سبب تسمية السورة
يمكن القول إنَّ سبب تسميتها بهذا الاسم، عائد إلى أنَّ الله تعالى أخبر في آيات سورة آل عمران، بقصة آل عمران وهم قوم مؤمنون، أكرمهم الله وفضلهم على العالمين، وعمران هو والد مريم العذراء، والدة نبي الله عيسى، عليه السَلام، وليس المقصود عمران والد النبي موسى عليه السلام.