أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأحد أن الأولوية في اليمن تبقى لإحلال السلام، مشددا على أن المسؤولية في الخراب تقع على عاتق الحوثيين.
وأضاف بن فرحان - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شاللنبيرج، من الرياض اليوم - أن المملكة لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية، مؤكدا أن الميليشيا تهدد منشآت مدنية كمطار أبها الدولي ومنطقة الدمام.
وتابع بن فرحان : إن "الرياض كانت قدمت مقترحا لوقف شامل للنار في اليمن، إلا أن الميليشيا الإرهابية لم تلتزم به، بل واصلت تهديد المدنيين"، معلنا علن رفض المملكة القاطع لاستخدام الميليشيا الحوثية الشعب اليمني كرهينة، لافتا إلى أن المملكة شريكة في مكافحة الإرهاب، وأنها ستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال.
في سياق متصل، شدد الوزير السعودي على أن إيران لم تحترم الاتفاق النووي، مؤكدا دعم بلاده للجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
جدير بالذكر أن السعودية كانت بعثت الأسبوع الماضي، برسالة لمجلس الأمن بشأن الهجوم الأخير من قبل جماعة الحوثي على المنطقة الشرقية وجازان ونجران، مؤكدة أن تواصل هذه الهجمات الحوثية يعرقل الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والسلام الدولي.