افتتح المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الندوة التي تنظمها الهيئة تحت عنوان "الدليل المرجعي الصادر عن هيئات الإفتاء فى العالم لمواجهة التطرف واستراتيجية المواجهة" بحضور مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، وعدد من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات القومية، ويدير الندوة الدكتورة فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة.
وقال «الشوربجي» في كلمته:
«اسمحوا لي في البداية أن أرحب بفضيلة العالم الجليل الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية في الندوة التي تنظمها الهيئة تحت عنوان " الدليل المرجعي الصادر عن هيئات الإفتاء في العالم لمواجهة التطرف واستراتيجية المواجهة».
«السادة الحضور: تواجه مصر والمنطقة العربية تحديات كبيرة تتمثل في القوی المتربصة بها والتي تهدف إلي إسقاط الدول في المنطقة وبسط نفوذها وتغييب عقول الشباب لتحقيق أهدافها الخبيثة، ونشر الأفكار الهدامة والتقليل من حجم الإنجازات التي تتم في كافة القطاعات وتشويه مؤسسات الدولة.. ومنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، وضعت الدولة المصرية خطة التنمية الشاملة استهدفت كافة قطاعاتها ومؤسساتها، قطعت فيها أشواطا طويلة وهو ما انعكس بشكل واضح على ارض الواقع» .
«الحضور الكريم : من أهم أدوات التنمية الشاملة والتي أولت الدولة اهتماما كبيرة بها هو مواجهة الإرهاب الفكري والتصدي للشائعات والأكاذيب المغرضة التي تطلقها القوى المتربصة ببلادنا الحبيبة، وادركت أجهزة الدولة أهمية توعية شبابنا وهو الدور الذي تقوم به المؤسسات المعنية في بلادنا مثل المؤسسات الصحفية القومية ودار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف وهو منارة الدين الإسلامي في الوطن العربي؛ خاصة في ظل الانتشار الواسع الوسائل الإعلام الإلكترونية والتي تحقق تفاعلا كبيرة مقارنة بالوسائل التقليدية، وهو ما يتطلب بدوره تكاتف الجهات المعنية في بلادنا وتوحيد الجهود في نشر الأفكار البناءة والتوعية والتنوير ، وإعلاء القيم الإسلامية التي تشجع على البناء والتعمير والتعاون للنهوض ببلدنا الحبيب وليس القتل والهدم والتخريب .
«وختاما أكرر ترحيبي بفضيلة مفتي الديار المصرية والسادة الحضور جميعا بمقر الهيئة.... وهو لقاء أتمنى أن يتكرر مرات أخرى للاستزادة من خبرات فضيلة الدكتور مفتي الديار المصرية» .
