أكد وزير الخارجية سامح شكري، دعم مصر للقيادة الجديدة لمؤسسة (آنا ليند) التي بدأت مهامها في بداية سبتمبر الجاري، مشيرا الى تقديم مصر كافة أشكال المساندة للمؤسسة للقيام بالدور المنوط بها، مع بذل كافة الجهود لتيسير عمل المؤسسة التي تعتز مصر باستضافتها بمدينة الإسكندرية منذ إنشائها عام 2004.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، رئيسة مؤسسة (آنا ليند) صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي، والمدير التنفيذي للمؤسسة جوزيب فيريه، في إطار دعم مصر المستمر للمؤسسة وعملها المهم في مد جسور التواصل الثقافي والحضاري عبر المتوسط.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن الوزير شكري سلط الضوء على رؤية مصر لدور المؤسسة في إطار الشراكة بين الدول المتوسطية التي ترتكز على مفهوم الملكية المشتركة بين دول شمال وجنوب المتوسط، والإيمان بالتحديات المشتركة التي تواجهها بما يحتم التعاون إزائها تحقيقاً لصالح شعوب ومجتمعات المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الأولويات المصرية في إطار عمل المؤسسة وأبرزها التركيز على المواجهة الفكرية للظواهر السلبية كالإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية، فضلاً عن مسببات ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى الاهتمام بتعزيز برامج التواصل بين الشباب ودعم المعرفة وبناء القدرات تعزيزاً للتواصل الحضاري.
بدورها، أعربت رئيسة مؤسسة آنا ليند صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي عن التقدير للدعم المصري لعمل المؤسسة، والتطلُع إلي تحقيق الأهداف المنوطة بها كجسر للحوار الثقافي والحضاري في منطقة المتوسط.