ارتفعت طلبات اللجوء المقدمة من الأفغان بأكثر من 20% في شهر يوليو، قبل استيلاء حركة طالبان على السلطة في كابول في منتصف أغسطس، وفقا للأرقام الصادرة اليوم الخميس عن المكتب الأوروبي لدعم اللجوء.

من بين حوالي 50 الف طلب للحماية الدولية تم تقديمها في شهر يوليو (بارتفاع 8% مقارنة بشهر يونيو) في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا، يواصل الأفغان الاقتراب من السوريين، الذين يشكلون المجموعة الأولى من المتقدمين.

وارتفعت طلبات اللجوء للشهر الخامس على التوالي لتسجل 7300، بارتفاع 21%، في حين بلغت طلبات اللجوء من السوريين 8.500 (بارتفاع 14%). ووفقا للمكتب الأوروبي لدعم اللجوء، تتقلص الفجوة بين المجموعتين بشكل مطرد منذ ديسمبر 2020، يليهم الأتراك (2500 طلب لجوء)، بارتفاع 50% مقارنة بشهر يونيو.

منذ استيلاء طالبان على السلطة، يخشى الأوروبيون تدفق المهاجرين من أفغانستان، ويعتمدون على دعم الدول المجاورة لتجنب أزمة مماثلة لأزمة عام 2015.

كان العدد الإجمالي لطلبات اللجوء في شهر يوليو هو الأعلى منذ بداية جائحة كورونا في ربيع عام 2020، حيث اقترب من مستوى فبراير 2020، وفقا للمكتب الأوروبي لدعم اللجوء.

بلغ عدد الطلبات المقدمة للقصر غير المصحوبين بذويهم 2200 طلب لجوء في يوليو، مقابل 1900 طلب لجوء في يونيو، و 1500 في مايو. ترجع هذه الزيادة إلى القاصرين الأفغان الذين ارتفع عددهم من 700 في يونيو إلى ما يقرب من 1200 في يوليو.