سمحت كوريا الجنوبية اليوم، لمنظمة غير حكومية بالاتصال بالشمال لمناقشة استئناف مشاريع ومساعدات إنسانية، في أول تعبير عملي عن رغبة الرئيس الجديد اليساري مون جاي-ان في التحاور مع بيونج يانج.
ويدعو مون إلى إجراء حوار بشكل ما مع كوريا الشمالية لإعادتها إلى طاولة المفاوضات، خلافا للتصلب الذي أبدته الحكومة المحافظة في عهد الرئيسة السابقة بارك غيون-هي.
ويعاقب القانون بالسجن الكوريين الجنوبيين الذين يجرون اتصالات غير مصرح بها مع كوريين شماليين، أو الذين يزورون الشمال، إلا أن وزارة التوحيد الكورية الجنوبية أعطت ضوءًا أخضر "لحركة التقاسم" الكورية لإجراء اتصالات.
وقالت الناطقة باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية اي يوجين، إن موقف الحكومة أن عليهم أن يكونوا مرنين عندما يتعلق الأمر بالمبادلات بين المدنيين، مثل المساعدة الإنسانية، طالما أن الأمر لا يعرض للخطر نظام العقوبات الدولية ضد الشمال".
ويأتي هذا القرار في فترة من التوتر الشديد في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية قبل أيام صاروخا يتمتع بمدى غير مسبوق.