نعم الله على الإنسان لا تعد ولا تحصي، لذلك يجب على كل إنشان أن يشكر الله ويحمده باستمرار كي يزيده من فضله.
وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، فضل سجدة الشكر كالآتي:
ـ من أسماء الله الحسنى الشّكور؛ فهو المُنعم على عباده ولا يُضيع أعمالهم ويُضاعف الثّواب والأجور لهم، وهو من يغفر الزّلات ويقبل التّوبة.
ـ ورد اسم الشّكور في القرآن الكريم: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ).
ـ الشّكر صفة من صفات الأنبياء عليهم السّلام، قال الله -تعالى- عن نوح عليه السّلام: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا).
ـ الشّكر من صفات المؤمنين، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّـهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ).
ـ الشّكر والحمد يجلب رضى الله تعالى، قال تعالي:(وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ).
ـ كيفية صلاة سجدة الشكر:
ـ لا يشترط عند في سجدة الشّكر ما يُشترط لصحّة الصّلاة من استقبال القبلة والطّهارة وغير ذلك من الأحكام، بخلاف لمن اشترط لسجدة الشّكر ما يشترط في صلاة النّافلة من ستر العورة والطّهارة وغيرها من الأحكام.
ـ سجدة الشّكر لا يلزمها تكبير ولا تسليم في نهايتها.
ـ لا يوجد ذِكر معيّن يُذكر في سجدة الشّكر؛ وإنّما يقول المسلم ما يناسب حاله من حمد وثناء وشكر لله تعالى.
ـ يجوز قضاء سجدة الشّكر إذا لم يستطع المسلم أن يأتيها في حينها.
ـ يجوز أداء سجدة الشّكر على الراحلة بالإيماء بحسب الاستطاعة والقدرة.
ـ طرق تعين على الشكر والحمد على النعم:
ـ القرب إلي الله -تعالى- وذكره في كلّ الأوقات والأحوال.
التّواضع لله -تعالى- ولعباده.
ـ الشّعور بالتقصير بحقّ الله -تعالى- مهما شكر الإنسان ربّه وحمده.
ـ ترك مجالس الغفلة والانقطاع عنها؛ لينصرف الذهن والقلب إلى ذكر الله -تعالى- وشكره وحمده والثّناء عليه.
ـ مجاهدة الشّيطان؛ فأوُلى غايات الشّيطان صرف العباد عن شكر ربّهم، يقول الله تعالى: (ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ).
اقرأ أيضا:
أحاديث عن بر الوالدين وفضله.. تعرّف عليها
تعرّف على فضل قراءة القرآن الكريم والاستماع له