وجهت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، خطاباً الى مجلس الأمن الدولي حول الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بمهاجمتها ميناء المخا.
وقالت الحكومة، في الخطاب الذي سلمه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي لمجلس الأمن، إن هذا الهجوم الحوثي نُفذ بعد فترة وجيزة من انتهاء السلطات المحلية من إعادة تأهيل مرافق الميناء تمهيداً لاستئناف استقبال البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تعد مثالا على استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف المدنيين في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية.
وأوضحت أن الهجوم وقع في الوقت الذي كان وفد حكومي من وزارة النقل اليمنية يزور الميناء لمراقبة عملياته، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المليشيات الحوثية أعضاء الحكومة اليمنية، وخاصة بعد أن فشل مجلس الأمن في تحميل الحوثيين مسؤولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحكومة في مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر 2020، وإحالة مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة للمحاسبة.