نشرت هيئة البث الإسرائيلي كان، أول صور لأدوات الحفر التي استخدمها الأسرى الفلسطينيون الـ6 الذين نجحوا من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي، وقالت الهيئة الإسرائيلية، إن الأدوات كشف عنها محامي أحد الأسرى محمود العارضة، الذي تم القبض عليه من جديد بعد الفرار في الناصرة، وكانت مخفية في أرضية الخلية.وأشارت «كان»، إلى أن الصورة، أظهرت استخدام الأسرى لقلم لا يتجاوز طوله 15 سم ملحق به قطعة معدنية ورأس علاقة، بالإضافة لآلة معدنية على شكل حرف «إس» يعتقد أنها تعود لقطعة من الأواني المعدنية.
وكان «العارضة» أعلن أمس الجمعة أنه من خطط لعملية الهروب وقال، إنه نفذ لوحده فتحة الخروج من النفق داخل الغرفة واستخدم بذلك برغيا حديديا كان قد وجده، وكان البرغي متينا الى حد اختراق الحديد.
العارضة: كانت بحوزتي قطعة معدنية من إحدى الخزائن ساعدتني في قص صاج حفرة المجاري
وأوضح «العارضة»، أنه كانت بحوزته أيضا قطعة معدنية من إحدى الخزائن في الغرفة ساعدته في قص الصاج الذي يغطي حفرة المجاري.
وفر 6 أسرى فلسطينيين في 6 سبتمبر الجاري من «سجن جلبوع» الإسرائيلي عبر نفق لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ألقت في وقت لاحق، القبض على 4 منهم.
جنود إسرائيليون يعذبون طفلا فلسطينيا
وفي سياق آخر، نشر عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية أحمد الطيبي مقطع فيديو لمقابلة أجريت مع طفل فلسطيني يروي ما حدث معه أثناء اعتقاله والاعتداء عليه من قبل جنود إسرائيليين.
وعلق «الطيبي»، على الفيديو، الذي يظهر آثار الضرب والكدمات على وجه الطفل رغم مرور يومين على إطلاق سراحه، قائلا، إن اثنين من الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، في لقاء مع إرهابي فلسطيني خطير يبلغ من العمر 13 عاما.
وكانت جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الطفل مصطفى عميرة خلال تواجده في قطعة أرض تعود لعائلته، بالقرب من الجدار الذي يفصل بلدة نعلين عن مدن الداخل، وقال والد الطفل في تصريحات، إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب الوحشي على مصطفى بعد اعتقاله، ونقلوه بآلية عسكرية بعد أن سحبوه على الأرض، وهو ما ترك كدمات على أنحاء جسده.