عبر النائب عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف أتوبيساً يقل عشرات الأخوة المسيحيين خلال توجههم إلى دير الأنبا صموئيل، غرب مدينة العدوة، بمحافظة المنيا، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من ٣٠ قبطياً وإصابة عشرات آخرين.
وقال "علي"، إن الإرهاب الأسود يحاول بث الذعر وتقويض الأمن وذرع الفتنة الطائفية في ربوع مصر لكن مشيئة الله تأبى إلا أن يظل هذا الشعب مرابطا على تراب بلده المفدى وعلى وحدته الوطنية التي تهون لأجلها الدماء والأموال والأرواح.
وأكد أنه بدون مواجهة حاسمة للإرهاب تنطلق من خطط شاملة ومنظمة أساسها معاقبة المقصرين قبل مواجهة الإرهابيين، سنظل ننزف من دمائنا كل يوم وسيظل الإرهابيون يستغلون كل الثغرات التي نتركها لهم لينفذوا منها.
وقدم "علي" خالص تعازيه لأسر شهداء الحادث الإرهابي الغاشم داعيا الله أن يرحمهم، كما عبر عن خالص أمنياته بشفاء جميع المصابين، وأن يحفظ الله مصر بلداً آمناً يحتضن جميع أبنائه.